انطلقت فعاليات معسكر صقل المهارات التأهيلية للجوالين والجوالات بمركز التدريب الكشفي والإرشادي بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في إطار التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

يهدف المعسكر إلى إعداد وتأهيل كوادر قيادية من الجوالين والجوالات، قادرة على تحمل المسؤولية وتوجيه الطاقات نحو كل ما يعود بالنفع والصالح على المجتمع.

كما يُعد المعسكر جزءًا من جهود الجامعة لتوسيع نطاق مراكز التدريب الكشفية في الجامعات المصرية، بهدف تعزيز الحركة الكشفية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في كلمته، على أهمية هذه المبادرات في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم الدعم الكامل للشباب من خلال برامج ومبادرات تعمل على تعزيز المهارات القيادية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، أن المعسكر يعكس التزام الجامعة بإعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل من خلال تعزيز الأنشطة الطلابية ذات البعد القيادي والمجتمعي.

أُقيم المعسكر تحت إشراف الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة.

وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، الذي أشار في كلمته إلى أهمية النشاط الكشفي في بناء شخصية الطلاب وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.

تم تنظيم الفعالية بإدارة الأستاذ ممدوح عثمان والأستاذة مروة عدلي، مسئولي الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة.

اختتمت الفعالية بالإشادة بجهود جميع المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على استمرار الجامعة في دعم مثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى بناء أجيال قيادية قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوالة الجامعه الأهلية جديدة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة

إقرأ أيضاً:

إنجازات عمان الأهلية تتعاظم و”الشمس لا تُغطى بغربال”

#سواليف

#إنجازات #عمان_الأهلية تتعاظم و”الشمس لا تُغطى بغربال”
كتب : حسن صفيرة

لعل التصنيفات العالمية الحقيقية التي تنهال على جامعة عمان الأهلية في كل عام أصبحت تثير الإعجاب والتقدير لدى المطلعين على الشأن التعليمي والأكاديمي الأردني وبات الجميع يترصد بروز وظهور اي من هذه الترتيبات ليبحث من خلال جداولها المعلنة عن أسم هذه المؤسسة الوطنية والتي غالباً ما يجده على سلالم الجدول الجامعي يرتفع في كل سنة عن سابقتها حتى وصلت لصدارة الجامعات الحكومية والخاصة وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على الجهد والتعب المبذول للوصول إلى قمم هذا القطاع الهام سواء على المستوى المحلي او الإقليمي والعالمي .
جامعة عمان الأهلية والتي شيد بنيانها المغفور له بإذن الله الدكتور أحمد مفلح الحوراني ولم يؤسّسها هي فقط بل يسجل له انه اول من أرسى قواعد العمل الجامعي الخاص في المملكة الأردنية الهاشمية فكانت انطلاقة هذه الجامعة الأولى ولحقت بركبها من بعدها العديد من الجامعات الخاصة إلا ان إرث الحوراني الأب تعاظم وكبر واشتد عوده بفضل الخلف الصالح والمتمثل برئيس هيئة المديرين الداهية الاقتصادية د. ماهر الحوراني الذي عمل واستكمل سلسلة الإنجازات وبطريقة مهنية فنية ذات أبعاد مادية تعجز عنها حكومات ودول فكانت دراساته شمولية لحاجات السوق من الخريجين ومن بعدها بدأت التخصصات والكليات تضاف تباعاً داخل أسوار الجامعة مع التوازي في استقطاب الخبرات التعليمية من أساتذة الجامعات والكفاءات المشهود لهم حتى اصبح الطلب على خريج عمان الأهلية تتسابق على توظيفه كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في الوطن العربي من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه .
جهود الدكتور الحوراني الماهر الذي لم يتفرد بسلطة المال ولا بملكيته للجامعة بل عمل على توظيف الإمكانات المادية والبشرية بكل حرفية ودهاء لخدمة الهدف الأسمى بالوصول بهذا الموروث إلى أعالي المجد ، فكانت الكوادر الإدارية والهيئات التدريسية من مستوى رئيس الجامعة إلى ادنى مربوط الدرجات التوظيفية فيها يعملون جميعا بمؤسسية عالية الوتيرة في هذا الصرح وكانّه ملكهم ومزروع فيهم كما هم مزروعون فيه وما يهمهم هو الإنجاز والحفاظ على المقدرات دون رقيب او حسيب بل وأزد على ذلك فإنك تجد الروح الاسرية سائدة بين هؤلاء الأفراد مما اكسب الجامعة بعداً اجتماعياً راقياً لا تجده في اي مكان او تجمع بشري .
الحوراني الابن وخلال مسيرته لم يلتفت إلى الوراء ولم يؤثر عليه الهمز واللمز ولا مجال لكلمات الإحباط في قاموسه فقطار الجامعة يسير على سكة متينة وثابتة ومحددة الاتجاهات والعناوين واما عيونه الثاقبة فدائماً ما تكون صائبة في اتخاذ القرارات التي تصب في الصالح العام وبتجرد مطلق كما ان من اسرار النجاح اللافت للحوراني يكمن في عدم التعنت في الرأي والاستفراد به بل على العكس تماما فان نصائح مستشاريه وكبار موظفيه محل اعتبار كبير لديه ويرسم من خلال استشاراتهم خارطة الطريق المعبد لمسيرة قطار الجامعة ومستقبلها المزدهر .
بقي القول ان هذا العمل وهذا التطور الرهيب للجامعة وإدارتها لا بد وان يخلق لدى البعض من المهزومين والمأزومين الفشلة مضامين الحسد والحقد والغل والذي يصل بهم إلى إطلاق الشائعات والأكاذيب محاولين بذلك إيقاف العجلة او إعاقتها ولكن هيهات من ذلك فالمسيرة مستمرة والإنجاز يتعاظم والتصنيفات تكبر وتكبر والحوراني وجامعة عمان الأهلية سيبقيان فخراً للصناعة الأردنية شاء من شاء وابى من أبى وقد قيل قديما “ان الشمس لا تُغطى بغربال” والكلام الفارغ ليس له ميزان في ظل عمل اقترنت فيه الأقوال بالأفعال .

مقالات مشابهة

  • إنجازات عمان الأهلية تتعاظم و”الشمس لا تُغطى بغربال”
  • "جامعة التقنية" تطلق مبادرة "سفراء ISAA"
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام الأنشطة الطلابية وتكريم الأوائل بكلية العلاج الطبيعي
  • جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • رئيس جامعة بني سويف الأهلية يعلن افتتاح وتشغيل معامل الفيزياء المركزية
  • رئيس جامعة بني سويف الأهلية يُعلن افتتاح وتشغيل معامل الفيزياء المركزية
  • جامعة سمنود تشارك وزارة الشباب بافتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية
  • زيارة ميدانية لطلاب جامعة أسيوط الأهلية للمتحف المصري الكبير و القومي للحضارة بالقاهرة
  • جامعة مطروح تحصد الفئة الفضية في الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تطلق أول بودكاست جامعي في مصر