حصد المنتخب المصري للشطرنج لقب البطولة الأفريقية للشطرنج التي أقيمت خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر الجاري بمشاركة 44 لاعبا ولاعبة من 13 دولة إفريقية، إلى جانب 150 لاعبا ولاعبة في البطولة المفتوح، حيث أقيمت المنافسات على مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر.

جاء المنتخب المصري للشطرنج في المركز الأول ضمن ترتيب الدول المتنافسة برصيد 4 ميداليات متنوعة بواقع ميدالية ذهبية و2 فضية وميدالية برونزية حيث حصد حامد وفا الميدالية الذهبية وديفيد جورج سمير الميدالية الفضية وجوي روماني الميدالية الفضية أيضا وديما علاء الميدالية البرونزية.

وجاء منتخب الجزائر في المركز الثاني ضمن الترتيب العام للبطولة الإفريقية للشطرنج بواقع ميدالية ذهبية واحتل منتخب أنجولا المركز الثالث برصيد ميدالية واحدة برونزية.

ضمت قائمة الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للشطرنج كل من: الجزائر، أنجولا، الكاميرون، جامبيا، غينيا الاستوائية، كينيا، ليبيا، السنغال، جنوب إفريقيا، السودان، أوغندا، نيجيريا بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة للحدث.

وقال أحمد عدلي، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد المصري للشطرنج، إن المنتخب المصري تألق خلال المنافسات واستطاع تحقيق لقب البطولة التي أقيمت على أرض مصر وشهدت إشادة واسعة من جانب الوفود المشاركة في البطولة من حيث التنظيم وقوة المنافسات حيث ضمت البطولة أسماء كبيرة في عالم الشطرنج.

وتابع أحمد عدلي أن تتويج المنتخب المصري بلقب البطولة الإفريقية للشطرنج يضاف إلى سجل بطولاته في المحافل القارية أو العربية والدولية التي جعلت الفراعنة منافسا شرسا لما يمتلكه من لاعبين يتميزون بالمهارة الفنية الكبيرة.

وأقيمت على هامش البطولة الإفريقية بطولة بداية المقامة ضمن فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» بمشاركة لاعبين من 5 دول بإجمالي جوائز 250 ألف جنيه وبطولة أخرى مخصصة لذوي الهمم.

وحصل صاحب المركز الأول، على 50 ألف جنيه، وصاحب المركز الثاني على 30 ألف جنيه، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 20 ألف جنيه فيما يتم توزيع باقي الجوائز المالية على الفائزين حتى المركز العشرين. 

وحصل على المراكز الثلاثة الأولى كل من: المركز الأول: صلاح يسري، المركز الثاني: ماركو فادي، المركز الثالث: سامح صادق.

ويضم الجهاز الفني للمنتخب المصري للشطرنج كابتن فرج عمرو المدير الفني والدكتور محمود رشدي وكابتن حسام مسلم فيما تضم حكام بطولة إفريقيا للشطرنج جابر منير رئيس الحكام وبيتر فادي نائب رئيس الحكام ويوسف نادر نائب رئيس الحكام، إضافة إلى هدير رأفت عضو اللجنة المنظمة للبطولة، أحمد ناصر الشريف، عضو اللجنة المنظمة.

وضمت قائمة اللاعبين المصريين في البطولة كل من: حامد وفا، أحمد قنديل، ديفيد جورج، مينا وائل، فريد تامر، مارتن مينا، روماني رزق، محمود عابدين، مايكل عزمي أدهم حسام، فارس أحمد مصطفى، جوي روماني، جنى محمد، ديما علاء، ليلى محمد أمين، جنة جاسر، رنا جاسر، ماريز ماجد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصری للشطرنج المنتخب المصری فی البطولة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

الصين والدول الأفريقية تشق الطريق يدًا بيد نحو بناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي

بقلم ليو جيان القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا

انعقد اجتماع المنسقين على المستوى الوزاري لتنفيذ نتائج قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي في مدينة تشانغشا الصينية يوم 11 يونيو 2025، وبعث فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ وفخامة رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو رسالة التهنئة كل على حدة بهذه المناسبة الهامة، وقام معالي السيد وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية بتلاوة رسالة التهنئة للرئيس شي جينبينغ، ثم ألقى الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للاجتماع.

سلط الرئيس شي جينبينغ في رسالته الضوء بشكل معمق على أهمية التضامن والتعاون بين الصين والدول الأفريقية، معلنا عن مزيد من الإجراءات الهامة التي ستتخذها الصين لتوسيع الانفتاح والتعاون مع الدول الأفريقية، بما فيها منح 53 دولة أفريقية لها علاقات دبلوماسية مع الصين معاملة صفر التعريفة الجمركية على 100% من المنتجات الخاضعة للضريبة المستوردة منها، ذلك من خلال التشاور والتوقيع على الاتفاقية الثنائية للشراكة الاقتصادية من أجل التنمية المشتركة، إضافة إلى توفير مزيد من التسهيلات للدول الأفريقية الأقل نموًا لتعزيز قدرتها على التصدير إلى الصين.

وتستعد الصين للعمل مع الدول الأفريقية على تنفيذ “أعمال الشراكة العشرة”، وخاصة تعزيز التعاون في المجالات المحورية مثل الصناعات الخضراء والتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإلخ، وتعميق التعاون في الأمن والمال وسيادة القانون وغيرها من المجالات، بما يدعم التنمية العالية الجودة للتعاون الصيني الأفريقي.

تقدم رسالة الرئيس شي جينبينغ إرشادا هاما للجانبين الصيني الأفريقي للعمل المشترك على دفع عجلة التحديث وبناء المجتمع الصيني الأفريقي للمستقبل المشترك في كل أجواء في العصر الجديد.

أكد وزير الخارجية وانغ يي أن الصين والدول الأفريقية بصفتهما القوة الركيزة للجنوب العالمي، تقفان معا إلى الجانب الصحيح من التاريخ وتقودان اتجاه تقدم العصر، ويعمل الشعب الصيني على المضي قدما في بناء دولة قوية وتحقيق النهضة العظمية للأمة الصينية على نحو شامل من خلال التحديث الصيني النمط، بينما تشهد القارة الأفريقية اليوم يقظة جديدة، وتتقدم بثبات نحو أهداف التحديث التي رسمتها “أجندة عام 2063” للاتحاد الأفريقي.

سينجح الشعب الصيني والشعوب الأفريقية في شق الطريق يدًا بيد نحو إحراز الإنجازات المرموقة في عملية التحديث، وتحقيق التطور المزدهر لأعمال التحديث للجنوب العالمي، بما يساهم مساهمة أكبر في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

وأصدر الاجتماع “إعلان تشانغشا بين الصين والدول الأفريقية حول تدعيم التضامن والتعاون للجنوب العالمي”، إيذانا للعالم بأن الصين والدول الأفريقية ستبذل جهودا مشتركة لبناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي.

أقيمت الدورة الرابعة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الأفريقي بمدينة تشانغشا في الفترة ما بين يومي 12 و15 يونيو، حيث جذب ما يقارب 4700 شركة صينية وأفريقية وأكثر من 30 ألف زائر من الجانبين، مما يعكس حماس الدول الأفريقية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين.

في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، يحافظ الاقتصاد الصيني على زخم النمو الجيد، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 18 تريليون دولار أمريكي عام 2024 بزيادة 5%، وسجل في الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 5.4%، كما تجاوز حجم التجارة الخارجية الصينية 43 تريليون يوان الصيني عام 2024، محافظة على مكانتها كأكبر شريك تجاري لأفريقيا لمدة 15 سنة على التوالي، ومهما كانت تغيرات الأوضاع الدولية، فإن باب الانفتاح الصيني سيُفتح على نحو أوسع.

منذ نهاية عام 2024، منحت الصين 43 دولة أقل نموًا في العالم معاملة صفر التعريفة الجمركية على 100% من المنتجات الخاضعة للضريبة المستوردة منها، وفتحت “ممرات خضراء” للمنتجات الزراعية المستوردة من الدول الأفريقية، بما يساعد على ظهور متزايد من المنتجات الأفريقية العالية الجودة في السوق الصينية في المستقبل، وتعمل الصين على إجراء التعاون الفني وتدريب الكوادر مع دول الجنوب العالمي للمساهمة في تطوير الصناعات في هذه الدول، بما يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.

في المقابل، تحاول بعض الدول استخدام التعريفات الجمركية كأداة لتقويض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي القائم، والإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى. كما خفضت بشكل أحادي وبكمية هائلة المساعدات التنموية الموجهة لأفريقيا، مما يجعل الدول الأفريقية عرضة للمزيد من الصعوبات الاقتصادية والتحديات التنموية، ويشكل عرقلة خطيرة في عملية التحديث لدول الجنوب العالمي.

يمر عالمنا اليوم بتغيرات لم نشهدها منذ مائة عام، كلما ازدادت حدة تشابك التغيرات والاضطرابات الدولية، كلما ظهرت الحاجة الملحة لتضامن الصين والدول الأفريقية لمعارضة ممارسات التنمر، والدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين، والدعوة إلى التعددية الحقيقية والتجارة الحرة العالمية، بما يصون بحزم مصالح الدول النامية بشكل مشترك،

يمثل عدد السكان في دول الجنوب العالمي 85% من عدد سكان العالم الإجمالي، وتتجاوز مساهمتها في الاقتصاد العالمي أكثر من 40%، ويتفوق معدل النمو الاقتصادي للاقتصادات النامية على نظيراتها المتقدمة، الأمر الذي يجعل الجنوب العالمي قوة لا يُستهان بها في المعادلة الاقتصادية العالمية.

لن يعود النظام الدولي أبدا إلى “قانون الغابة” حيث القوي يعتدي على الضعيف، ما دامت دول الجنوب العالمي تقف متوحدة صفا، وتظهر عزمها في رفض الأحادية والحمائية، فلن يكون للهيمنة والتنمر موطئ قدم.

تشهد العلاقات الصينية الليبية اليوم تطورا سليما ومستقرا، ويتميز التعاون الثنائي بإمكانيات هائلة، وتزداد الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وتمت إقامة الشراكة الإستراتيجية بينهما، وتلعب الصين دورا إيجابيا بناء في دعم الحل السياسي للملف الليبي.

وتعمل الصين بنشاط على دفع التعاون العملي الثنائي، حيث تدعو الشخصيات الليبية من الأوساط المختلفة لزيارة الصين والمشاركة في المعارض، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. كما نظمت الصين دورات تدريبية متخصصة حول التحول الرقمي والتقنية الطبية وغيرها، لتعزيز بناء القدرات في البلاد.

وتعد الصين من أهم شركاء التجارة لليبيا، حيث تنتشر المنتجات الصينية في كل بيت ليبي. وتتطلع الشركات الصينية إلى المساهمة في عملية التنمية وإعادة الإعمار في ليبيا بعد استتباب الأمن والاستقرار في البلاد، وستعمل الصين بكل جدية على متابعة تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين قادة البلدين ونتائج منتدى التعاون الصيني الأفريقي، والالتزام بمبادئ المعاملة المتكافئة والتعاون المشترك والفوز المشترك، وترجمة “أعمال الشراكة العشرة” على أرض الواقع في ليبيا في وقت مبكر، والتشارك في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية، بما يعود بالفوائد الحقيقية على الشعبين، ويدفع عملية التحديث في كلا البلدين، ويساهم باستمرار في تحقيق النهوض والتقدم للجنوب العالمي.

 

 

الوسومالصين ليبيا

مقالات مشابهة

  • شقّ الصين والدول الأفريقية يدا بيد الطريق نحو بناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي
  • الصين والدول الأفريقية تشق الطريق يدًا بيد نحو بناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي
  • روضة السركال: استقبال رئيس الدولة أغلى وسام
  • لمى الكناني تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الدانة عن شارع الأعشى.. فيديو
  • الهلال الأحمر المصري بالمنوفية يجري انتخابات مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات
  • هيئة النقل تحصد شهادة الآيزو في مجال نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • بأكثر من 62 مليون جنيه.. «ريستارت» يحقق المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • ضربة قاسية للأهلي المصري في كأس العالم للأندية
  • تبدأ من 150 ألف جنيه.. سيارات مستعملة في السوق المصري
  • أولى مواجهتهما في البطولة.. تعادُل الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي سلبيًا في “كأس العالم للأندية”