حزب الله يعلن قصف “هدف عسكري” في تل أبيب وقاعدة بحرية و6 دبابات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يأتي ذلك فيما أفاد الجيش اللبناني عن استشهاد جندي وإصابة 18 آخرين بجروح باستهداف اسرائيلي لمركزهم جنوب مدينة صور في جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنّوا صباح الأحد “للمرّة الأولى، هجوما جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة” التي تبعد 150 كيلومترا عن الحدود مع لبنان.
وأعلن في بيان آخر شنّ “عمليّة مركّبة” صباح الأحد كذلك على “هدف عسكريّ في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية”.
وأعلن حزب الله أنه دمر الأحد ست دبابات ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان، خمس منها في بلدة البياضة الساحلية الاستراتيجية.
وقال حزب الله في ثلاثة بيانات إن مقاتليه دمروا خمس دبابات “عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة”، إحداها أثناء محاولتها “التقدم لسحب دبابة من الدبابات المدمرة”، وأضاف في بيان آخر أنه استهدف بصاروخ موجه دبابة “عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدرع الضوئي.. جيش الاحتلال يستخدم سلاحا جديدا في حربه ضد لبنان
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفه بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
ووفق وسائل إعلام اسرائيةي ، فإن النظام الجديد دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قد قال في تصريحات سابقة إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وأكد “سلام”، أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مشددًا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.