طالب رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية، وسط ترجيحات بأن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.

ودعا غانتس، الذي استقال سابقا من مجلس الحرب، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الحكومة الإسرائيلية إلى "استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي".



وقال في منشوره إن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها".

ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، دمر جيش الاحتلال الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.

ממשלת לבנון נותנת יד חופשית לחיזבאללה.
הגיעה העת לפעול בעוצמה נגד נכסיה. — בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 24, 2024
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا لجيش الاحتلال بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.


وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".

كما اعتبر أشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.

والأحد، أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن نتنياهو، يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وذلك ضمن اجتماع يضم كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين.

وقال المسؤول إن المشاورات، التي تتم بانتظام، تضم وزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، ورئيسا الموساد والشين بيت، من بين آخرين، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وخلال الأيام الماضية، تزايد الزخم بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، ويهدف مقترح مدعوم من الولايات المتحدة إلى التوصل إلى وقف لـ"الأعمال العدائية" لمدة 60 يوما. 

وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، أجرى  محادثات مع مسؤولين في لبنان والأراضي المحتلة هذا الأسبوع.


وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر  2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا، عن 3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و 413 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد "الأناضول" لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي غانتس الاحتلال اللبنانية البرلمان اللبناني لبنان إسرائيل الاحتلال البرلمان اللبناني غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

نحو بيئة تعليمية متكاملة.. خطوات لإعادة المقرات إلى مكانها الطبيعي

في إطار التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور عمران القيب، وزير التربية والتعليم المكلّف، المهندس علي العابد، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة طرابلس.

وتمحور اللقاء حول مناقشة سبل تسليم المقر الحالي الذي تستغله وزارة التعليم العالي، والمملوك أصلاً لوزارة التربية والتعليم، بهدف صيانته وإعادته إلى وظيفته الأساسية كمؤسسة تعليمية تخدم قطاع التعليم العام.

كما بحث الجانبان آلية إعادة عدد من المدارس والمقرات التعليمية الأخرى التي تستخدمها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وزارة التربية والتعليم، في خطوة تهدف إلى دعم البنية التحتية للقطاع التربوي، وسد العجز القائم في المرافق التعليمية.

واتفق الوزيران خلال الاجتماع على إعادة تبعية المدارس الليبية في الخارج إلى وزارة التربية والتعليم من الجوانب الإدارية والمالية والفنية، بما يضمن توحيد المرجعية والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة.

ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز التعاون والتكامل بين الوزارتين، بما يخدم المصلحة العامة، ويسهم في تطوير المنظومة التعليمية بمختلف مستوياتها داخل ليبيا وخارجها.

مقالات مشابهة

  • مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائب يوضح فوائده
  • إعلام إسرائيلي: ترجيحات بانتهاء الحرب ضد إيران خلال أسبوعين
  • أحمد موسى: توقعات باستهداف إيران التلفزيون الإسرائيلي ردا على هجوم تل أبيب
  • أحمد موسى: توقعات باستهداف إيران للتلفزيون الإسرائيلي ردا على هجومها الأخير.. فيديو
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • فرنجيه يدعو إلى الوحدة والتفاهم لبناء دولة قوية وضمان مستقبل لبنان
  • البعريني يدعو الدولة لاتخاذ موقف جريء!
  • نحو بيئة تعليمية متكاملة.. خطوات لإعادة المقرات إلى مكانها الطبيعي
  • كتائب حزب الله العراقية تهدد باستهداف المصالح الأميركية بحال تدخلها بالحرب بين إيران وإسرائيل
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان