استجواب متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة فى العقارات والسيارات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهمين بغسل قرابة 100 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لإخفاء مصادر الحصول عليها.
وكشفت المعلومات أن المتهمين استخدما الأنشطة الإجرامية فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، وتربحا وجمعا مبالغ مالية كبيرة من جراءذلك، ولجأ لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطته الإجرامية المشار إليها.
وتبين أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطتهما غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وقاما بإجراء العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 100 مليون جنية.
وألقي القبض علي متهمين بممارسة نشاط إجرامي تخصص في الإتجار وترويج المواد المخدرة، ومحاولتهما إخفاء مصدر أموالهما وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية-شراء العقارات والسيارات)، وقدرت تلك الممتلكات بـ100 مليون جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غسل اموال اتجار بالمخدرات غسيل اموال النيابه العامة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد
كشف مدير مكافحة المخدرات في سوريا العميد خالد عيد، الخميس، عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و320 مليون حبة كبتاغون منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.
وقال عيد إن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما انعكس سلبا على المجتمع السوري، وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته حتى إلى قلب أوروبا".
وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام السابق".
وأوضح أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" تنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، ركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة.
وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراما من مادة الحشيش.
كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفق عيد.
وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا".
وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.