الجزيرة:
2025-06-24@15:48:37 GMT

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

المستقلة/- أُطلق سراح زعيم معارضة المسجون سيارتي تسيخانوسكي في بيلاروسيا، وهو الآن في ليتوانيا.

أُطلق سراح سيارتي تسيخانوسكي مع 13 سجينًا سياسيًا آخرين، عقب محادثات بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وكيث كيلوج، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا.

أصبح كيلوج أعلى مسؤول أمريكي يزور بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، منذ سنوات.

أُلقي القبض على تسيخانوسكي، المدون والناشط، بعد إعلانه ترشحه للرئاسة ضد لوكاشينكو في انتخابات عام 2020. حُكم عليه بالسجن 18 عامًا في العام التالي بعد أن أدانته المحكمة بتنظيم اضطرابات جماعية والتحريض على الكراهية الاجتماعية.

بعد اعتقاله، ترشحت زوجته سفياتلانا تسيخانوسكي مكانه، وأصبحت زعيمة معارضة، وهي الآن في المنفى في ليتوانيا.

على الرغم من إعلان فوز لوكاشينكو رسميًا في الانتخابات، إلا أن المعارضة والغرب نددت بالنتيجة.

يوم السبت، أظهر مقطع فيديو نُشر على حسابات السيدة تسيخانوسكي على مواقع التواصل الاجتماعي السيد تسيخانوسكي وهو ينزل من حافلة صغيرة مبتسمًا. وقام بمعانقة زوجته بينما صفق أنصارهما.

وقالت: “زوجي حر. يصعب وصف فرحتي”.

وشكرت ترامب كيلوج و”جميع الحلفاء الأوروبيين” على جهودهم في إطلاق سراحه.

لكنها أضافت أن عمل فريقها “لم ينتهِ بعد”، إذ لا يزال أكثر من 1100 سجين سياسي محتجزين في بيلاروسيا.

ومن بين الأشخاص الأربعة عشر الذين أُطلق سراحهم يوم السبت خمسة مواطنين بيلاروسيين، بالإضافة إلى ثلاثة بولنديين، ولاتفيين اثنين، ويابانيين اثنين، وإستوني واحد، وسويدي واحد.

ومن بين المفرج عنهم إيهار كارني، الصحفي السابق في إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.

صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على X بأن الإفراج “خبر رائع ورمز قوي للأمل لجميع السجناء السياسيين الذين يعانون في ظل نظام لوكاشينكو الوحشي”.

وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي على X: “العالم الحر بحاجة إليك يا سيارتي!”.

فاز لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام ١٩٩٤، بولاية سابعة بعد انتخابات يناير/كانون الثاني من هذا العام، والتي وصفتها المعارضة بالمهزلة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت زيارة كيلوج ستمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الأمريكية المفروضة على بيلاروسيا.

فُرضت هذه العقوبات بسبب قمع احتجاجات عام 2020 ودعم لوكاشينكو للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

سمحت بيلاروسيا للكرملين باستخدام أراضيها لإرسال قوات وأسلحة إلى أوكرانيا، وكذلك لنشر قواته وأسلحته النووية هناك.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران
  • نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي