رويترز: أوكرانيا تشن هجوما كبيرا على كورسك الروسية باستخدام صواريخ غربية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أفادت وكالة «رويترز»، بأن أوكرانيا تشن هجومًا كبيرًا على مقاطعة كورسك الروسية باستخدام صواريخ غربية، وفق ما أفادت قناة إكسترا نيوز في نبأ عاجل منذ قليل.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة جراء الهجمات الروسية الأخيرة»، إذ يأتي هذا الإعلان من جانب الرئيس الأوكراني، رغم حديثه عن الخسائر التي تكبدتها بلاده، إذ أشار إلى أنّ 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية، لحقت بها أضرار جراء هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي سياق الخسائر الأوكرانية أيضا، أفاد مصدر في هيئة الأركان بكييف، بأن الجيش خسر أكثر من 40% من الأراضي التي سيطر عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي.
ورغم هذا الواقع الميداني الذي يبدو في صالح موسكو، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يؤكد أن بلاده تعمل على تطوير دفاعاتها الجوية، خاصة بعد إطلاق روسيا صاروخ باليستي جديد أسرع من الصوت.
ضرب العمق الروسي وتعول القوات الأوكرانية على الدعم الأمريكي والغربي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال المدة المتبقية من ولاية بايدن، والضوء الأخضر الذي منحه لها لضرب العمق الروسي، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ روسيا أوكرانيا کورسک الروسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".