النقل: الشهر المقبل اجتماع مع المنظمة الدولية لحسم الحظر الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تطبق وزارة النقل مطلع العام المقبل، نظم الرقمنة الإلكترونية لعمليات الشحن الجوي لطائرات الخطوط الجوية العراقية، مؤكدة عزمها خلال الشهر المقبل، حسم ملف الحظر الأوروبي خلال اجتماعها مع منظمة الطيران المدني الدولية.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته ستطبق خلال المدة المقبلة، أحدث الأنظمة الإلكترونية لإدارة مفاصل قطاعات النقل الجوي بشكل كامل، لاسيما قطاع الشحن الجوي الذي يشهد حركة واسعة بنقل الشحنات داخل البلاد وخارجها، مؤكداً أن مطلع العام المقبل، ستطبق نظام التحول الرقمي بعمليات الشحن الجوي.
وأضاف أن العملية سبقتها خطوات لاعتماد التقنيات الحديثة في توريد وتصدير المواد الداخلة إضافة إلى الخدمات الأرضية المتميزة المقدمة لشركات الطيران المحلية والأجنبية، ما انعكس إيجابياً على زيادة نسب إيرادات الخطوط الجوية العراقية، مشيراً إلى استمرار دعم وزارته للناقل الوطني لتوسيع خدماته وتحسينها، بهدف الارتقاء بمستويات الخدمات بأشكالها المتعددة وبما يتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي .
وفي سياق ذي صلة، أشار إلى عزم وزارته حسم ملف الحظر الأوروبي خلال الاجتماع المرتقب مع منظمة الطيران المدني الدولية خلال الشهر المقبل، لاسيما بعد اتخاذها خطوات لتطوير حركة النقل الجوي والمطارات العاملة في البلاد، نافياً حصول توقف أو تغيير مسار للرحلات الجوية الخاصة بشركات عربية أو أجنبية بمطار بغداد الدولي خلال المدة الماضية، كاشفاً عن تسجيل الأجواء والممرات الجوية العراقية، ارتفاعاً كبيراً بحركة العبور خلال الأشهر العشرة الماضية مقارنة بالأعوام السابقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.
"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025
وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".
وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.
من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.