على طريق المونديال .. قراءة في المجموعات الاسيوية ..
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بقلم: حسين الذكر ..
انتهت ستة جولات من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026 بمعنى ثلثي الطريق قد بانت ملامحه فيما تبقى ثلث أخير ينبغي على الفرق ان تعيد حساباتها وتقرا ذاتها بشكل افضل مما تعج به مواقع التواصل ووسائل الاعلام المستغرقة في العشق الكروي وربما بالانتقادات او التشجيعات التي بعضها مدفوع الثمن وبعضها تلقائي ووطني تغلب عليه العاطفة ولا يرى فنيا سوى فوز وتاهل منتخبه تحت أي عنوان ومهما كانت الوسيلة .
للقراءة المتانية بما قدمت المنتخبات فنيا وليس رقميا فان بعض الإحصاءات والأرقام تكون خادعة سيما في ظل لعبة مقومات الجمال والفوز والامتاع فيها معروفة وفقا لما يسمى بحسن الأداء المعزز بالنتائج وذلك لا يتاتى وفقا للتشجيع فحسب بل من خلال ما قدم على ارض الواقع وفي جميع المباريات أي بما يسمى الاستقرار الفني المبني على أسس متينة لا تتغير قواعدها بكل زمكان كروي بآسيا او اوربا او افريقيا او أمريكا فالقواعد واحدة .. الأدوات الجيدة من مهارات وأداء تكتيكي منضبط متوازن بالضغط الهجومي والدفاعي وبما يمتلك اللاعبين من قدرة على السيطرة الكروية والاتيان بالعروض الفنية الجذابة التي تمتع المشاهدين فضلا عن تحريك عواطفهم الوطنية والذوقية كما لا ننسى اللعب وفقا لتكتيك فني ثابت واضح الملامح يسير بتؤدة نحو هدف استراتيجي بعيد يسمى التاهل لكاس العالم فضلا عن تقديم افضل نسخة وطنية ممكنة .
وفقا لما تقدم .. أي اننا استعرضنا الوصفة الفنية التي يمكن ان تحقق أهدافها المرجوة باقل الجهد سيما في ظل مجموعات اسيوية أظهرت ضعفها الفني بعدد من المباريات التي لم تقدم فيها ما يستحق تاهلها لكاس العالم فضلا عن ضمان تحقيق ذلك .
فان تحققنا من أول المتاهلين سنجد ان ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية ) قطعت شوطا كبيرا ومهما بلغت فيه شبه التاهل جراء ما قدمته من مستويات فنية قوية لا تحتاج الى تاويل وما تبقى لها من مباريات بعضها على أراضيها ستكون شبه مضمونة ولديها من الفن والأدوات والقوة ما يؤهلها لتحقيق ذلك بيسر .
ذلك يجعل التنافس على المركز الثاني متاح ومشروع يعتقد فنيا ان مجموعة العراق هي الاسهل حتى الان اذ ثبت ان ( عمان وفلسطين والكويت ) لا تمتلك أي مؤهلات ولا قدرة على حتى الطموح بالتنافس مع وجود فرصة الاستمرار في البطولة وقضاء وقت اخر تحت عنوان التاهل غير المباشر لكنه بكل الأحوال لا يؤهلها للترشح وفقا لما قدمته من إمكانات متواضعة حتى الان . مما يعني ان فرصة العراق والأردن هي الأقوى وكلاهما يمتلك المقومات الفنية المطلوبة والكلمة الفصل ستكون للراي التكتكي وإدارة المباريات من قبل الجهاز الفني فمن يحرز نقاط اكثر ويستثمر المباريات الأضعف سيكون هو المتاهل بشكل مباشر كثاني المجموعة بعد كوريا الجنوبية وهو الطريق الاسهل للتاهل الى كاس العالم لان طريق غير المباشر سيكون اصعب تستقتل فيه الفرق وتقدم افضل نسخها وتحصل على دعم دولها وربما تاثيرات أخرى غير فنية هي من تحسم الأمور .
في مجموعة اليابان نجد ان فرصة المركز الثاني بالرغم كونها محصورة بين استراليا والسعودية لما يمتلكون من مهارات وإمكانات وخبرات الا ان ما قدم في هذه المجموعة يجعل الأمور غير واضحة المعالم بل الفرص متاحة للجميع بما فيهم اندنوسيا التي تعد مفاجئة البطولة من حيث التطور الحقيقي وليس الرقمي والاحصائي .
اما مجموعة ايران التي تكاد تكون حسمت تاهلها فان المركز الثاني ما زال غير مضمون فاوزبكستان والامارات وقطر ستبقى تشكل خطرا حقيقيا على بعضها البعض وستبقى تتنافس بقوة حتى في المناطق غير المباشرة . حسين الذكر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية وأجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةوقال: إن علينا الاعتقاد فى الله وعدم الوهم.. ونتخذ الإجراءات التى إذن فيها الله ورسوله.
وأشار خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب الى أن قراءة الأبراج ليست ممنوعة، لأن مجرد القراءة في حد ذاتها فى الأصل ليست حراما.
وتابع: أما قراءة الأبراج اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، ويرتب الشخص حياته وأوراقه على هذا الشيء الذى يقرأه فهذا خطأ ولا يجوز.
هل قراءة الأبراج حرام؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال : هل قراءة الأبراج حرام أم حلال؟، قائلا: النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة الأبراج حرام أم حلالوهل تنبؤات العام الجديد، والتنجيم بالأبراج مثل السحر؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
ونوه بأنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.
وأضاف أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثيرا من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبؤ بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.