إيران تعلق على أنباء اتهامها بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نفت السفارة الإيرانية في أبوظبي، الاثنين، في بيان، بشكل قاطع الادعاءات التي تتهم إيران بالتورط في مقتل حاخام يهودي في الإمارات.
وقالت السفارة الإيرانية ردا على سؤال من وكالة رويترز: “نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، عن مصادر أن المؤشرات الحالية تظهر أن الذين قتلوا الحاخام الإسرائيلي -من أصل مولدوفي- تسفي كوغان لم يعملوا بناء على توجيهات من إيران.
وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير.
وتؤكد المصادر للصحيفة أن الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الأحد، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بمقتل الحاخام الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ندد في وقت سابق، الأحد، بمقتل الحاخام، تسفي كوغن، قائلا إنه “عمل إرهابي شنيع معاد للسامية”. وأضاف المكتب في بيان إن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها من سبل لتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة.
وأفادت السلطات المحلية بأن كوغن كان مقيما في الإمارات ويحمل أيضا الجنسية المولدوفية. كما كان من ممثلي حركة حباد اليهودية المتدينة التي تتخذ من نيويورك مقرا. وأُبلغ عن اختفائه للمرة الأولى يوم الخميس قبل العثور على جثته الأحد.
وقال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن إن مقتل كوغن هو جريمة ضد الإمارات و”هجوم على وطننا وقيمنا ورؤيتنا”.
وأضاف في بيان “نتبنى التعايش السلمي ونرفض التطرف والتعصب بكافة أشكالهما”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جميع الوكالات الإسرائيلية تشارك في التحقيق، ويُعتقد بأن كوغن شوهد آخر مرة في متجر للمأكولات اليهودية (الكوشر) في دبي.
وقال السياسي الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، لرويترز في دبي إن جثة كوغن عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.
وأعادت السلطات الإسرائيلية إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامارات ايران تسفي كوغان مقتل حاخام
إقرأ أيضاً:
لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات زعمت أن جيش الاحتلال عثر عليها في أحد الأنفاق، لاحتفال 6 من أسرى الاحتلال داخل أحد الأنفاق بعيد الحانوكاه اليهودي.
وتظهر اللقطات، إحضار كتائب القسام مستلزمات الاحتفال بالعيد اليهود من شموع ومواد أخرى للأسرى، الذين كانوا معا، وأدوا طقوس العيد الخاص بهم وأشعلوا الشموع.
وكانت كتائب القسام، في أيلول سبتمبر 2024، حذرت الاحتلال في حينه من تصعيد العدوان على مدينة رفح، وأن توسيع الهجوم سيؤدي لمقتل أسراه، وهو ما حدث بالفعل.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في الأول من أيلول/سبتمبر 2024، عثور الجيش على جثث 6 أسرى في أحد أنفاق مدينة رفح.
اظهار ألبوم ليست
وذكر الناطق السابق باسم الجيش دانيال هاغاري أنه وخلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو من نفق في رفح.
وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي، وهو من بدو النقب، والذي تركته المقاومة وعاد حيا إلى عائلته.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى الجثث تعود لأسير يحمل الجنسية الأمريكية، وهو هيرش غولدبرغ بولين.
وشكل إعلان العثور على جثث ست أسرى غضبا عارما لدى الاحتلال، في حينه حيث خرجت عائلاتهم بشكل غاضب وأغلقوا طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة مع المقاومة.
وقال نشطاء إن المقطع يؤكد زيف مزاعم أسرى للاحتلال، خرجوا في صفقة التبادل من غزة، حول تعذيبهم والاعتداء عليهم.
وقالوا إن المقطع يؤكد بيانات القسام، التي تحدثت عن معاملة الأسرى بأخلاقيات وبطريقة حسنة، وتقديم ما يتوفر داخل الأسرى.
دائمًا ما تدعي إسرائيل أن المقاومة تحارب اليهود وتريد إبادتهم ، ولا تحارب الاحتلال. لكن الغريب أن إسرائيل نشرت توثيقًا تم العثور عليه أثناء احتفال ستة أسرى إسرائيليين بعيد الحانوكا داخل الأنفاق في رفح ، قبل أن يقتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء القصف الهمجي القطاع.
هذا المقطع لم… pic.twitter.com/uBroGA4Bnr — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025