بعثة الأمم المتحدة تطلق حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضدّهم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أطلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وقالت البعثة في بيان لها: “إن حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات هي حملة دولية سنوية تبدأ في 25 نوفمبر، الموافق لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر، وتدعو مبادرة اتحدوا بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة (UNiTE)، والتي تجري تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وحشد جهود المناصرة ومشاركة المعرفة والابتكارات لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات إلى الأبد”.
وأضاف البيان: “تؤكد الأمم المتحدة في ليبيا على دعمها الثابت لليبيين في إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك ضد النساء والفتيات. وندعو السلطات الوطنية والمحلية إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل وتعزيز حماية حقوق المرأة وتمكينها بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لهذه السلطات”.
وقال البيان: “توضح التقارير الزيادة المقلقة للعنف عبر الإنترنت، بما في ذلك التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، وخاصة ضد الناشطات والشخصيات العامة، بما يؤكد أكثر وأكثر على الحاجة إلى حماية أقوى لحقوق المرأة بما في ذلك في الفضاء الرقمي”.
وتابع البيان: “تظل الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بنهج شامل، بما في ذلك من خلال الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في ليبيا. وفي هذا السياق، ندرك أهمية الدور الحاسم لتمكين المرأة في منع العنف ضد المرأة”.
وأضاف: “مع بدء حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات، تود الأمم المتحدة في ليبيا أن تشيد بالتقدم المحرز من خلال التعاون بين الدولة وكيانات الأمم المتحدة في حماية وتمكين النساء والفتيات. وسنواصل العمل مع الحكومة والشركاء المحليين والمجتمع المدني لضمان أن تتمتع كل امرأة وفتاة في ليبيا بحقوقها الكاملة وأن تعيش في مأمن من العنف”.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2024 - 16:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة بعثة الأمم المتحدة حقوق النساء العنف ضد النساء والفتیات الأمم المتحدة فی لیبیا بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنهى وجود بعثتها في العراق بعد أكثر من عقدين
بعد أكثر من عقدين من العمل في دعم الاستقرار والتحول السياسى فى العراق، تستعد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) لإنهاء ولايتها فى 31 ديسمبر من العام الحالى، طاوية بذلك صفحة أممية مهمة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، قبيل انتهاء ولاية بعثة (يونامي)، قدم محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام في العراق ورئيس البعثة المعروفة باسم (يونامي)، آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن واستعرض تقرير الأمين العام الأخير بشأن عمل البعثة.
واستهل محمد الحسان، إحاطته بالإعراب عن امتنانه العميق لحكومة العراق لاستضافتها بعثة اليونامي وشراكتها معها منذ انطلاقها قبل 22 عاما، كما قدم شكره للعراق والكويت على تعاونهما ودعمهما في تنفيذ ولاية البعثة، مضيفا «اليوم يوم عظيم يشهد فيه المجتمع الدولي اختتاما مشرفا وكريما لبعثة أممية».
واستعرض الحسان مسيرة عمل يونامي منذ تأسيسها عام 2003 في بلد عانى عقودا من الحروب، وإرهاب داعش، مؤكدا أن العراق خرج منتصرا بـتضحيات لا حصر لها وبدعم من المجتمع الدولي.
واغتنم الحسان المناسبة لتكريم ذكرى جميع الذين فقدوا حياتهم خلال عمل البعثة، من بينهم موظفو الأمم المتحدة الـ 22 الذين قضوا في تفجير فندق القناة عام 2003، مشيدا بهم وبزميله الراحل سيرجيو فييرا دي ميلو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وموجها التحية للناجين الذين بقيت آثار هذا العمل الإرهابي محفورة فيهم.
وأكد المسؤول الأممي أن مغادرة بعثة اليونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، بل إنها تُمثل بداية فصل جديد متجذر في قيادة العراق لمستقبله.
وقال إن الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب العراق للبناء على مكاسبه التي حققها بشق الأنفس، من خلال توفير الخبرة الفنية والمشورة والدعم البرامجي من قِبل فريق الأمم المتحدة القُطري في مسائل مثل النمو الاقتصادي الشامل، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وحقوق الإنسان، والنزوح، والمشاركة الكاملة والهادفة للنساء والشباب والأقليات.
وأشاد الحسان بصمود العراق وشعبه في بناء مستقبل أكثر أمنا وازدهارا، مستذكرا الإنجازات الوطنية التي تحققت تدريجيا رغم كل الصعاب. وأكد أن العراق نجح في تعزيز الديمقراطية عبر ثلاث عشرة عملية انتخابية ناجحة واعتماد دستور جديد.
وسلط الحسان الضوء على الانتخابات البرلمانية السادسة التي أُجريت في 11 نوفمبر، واصفا إياها بأنها كانت من أكثر الانتخابات حرية وتنظيما ومصداقية، حيث سجلت زيادة ملحوظة في إقبال الناخبين بلغت 56%. وهنأ الشعب العراقي والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة اليونامي على الخدمات المقدمة خلال هذه الانتخابات.
وأعرب الحسان عن ثقته في أن العراق سيواصل البناء على هذه القاعدة الانتخابية المتينة، داعيا إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة دون تأخير، ومشيرا إلى أن تشكيل حكومة إقليم كردستان لا يزال معلقا بعد عام من المفاوضات. وقال إن العلاقة بين بغداد وأربيل تعد شراكة بالغة الأهمية تتطلب تعاونا وحوارا أكثر انفتاحا على أساس الدستور العراقي.