تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت ندوة «المشهد الفني في الأردن»، التي اقيمت في "رواق الثقافة" بمعرض الكويت الدولي 74، لمحة شاملة عن تطور الفنون في المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطت الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجهها، وذلك بمشاركة كل من الدكتور صبحي الشرقاوي، والفنان محمد العبادي، والدكتور خالد الحمزة، والمخرج نبيل نجم، والذين تناولوا مسار الفنون في الأردن عبر مختلف مجالاتها من المسرح إلى السينما والفن التشكيلي، إضافة إلى تأثيرها الاجتماعي والثقافي في المنطقة.

افتتح الدكتور صبحي الشرقاوي، الندوة التي أدارها أ. جميلة سيد علي، بالحديث عن الحياة الموسيقية في الأردن، وقال: الموسيقى والغناء هما أقدم ما أعرفهما الإنسان، وهما لصيقان بالنفس البشرية، والاردن بلد عريق وله تاريخ طويل ويوجد فيه تنوعا موسيقيا فريدا نظرا لموقعه الجغرافي وسط البلاد العربية، وهو ما اضفى على الموسيقى في الاردن تنوعا وغنى، هذا الى جانب الموسيقى المحلية النابعة من البيئة الأردنية، فالصحراء والبادية والسهول والوديان انتجت الحانا وشعرا خاصا وأصيلا.
وتابع الدكتور الشرقاوي د: بفضل الاستقرار أحرزت الاردن تقدما كبيرا في الموسيقى وتم إنشاء المؤسسات الأكاديمية واعتبرت وزارة التربية الموسيقى مجالا مهما كغيره من المجالات التي يتم تدريسها في المدارس.

من جهته تحدث الفنان محمد العبادي عن نشاه الدراما الأردنية، وقال: تعد الدراما جزءا رئيسيا من المشهد الثقافي الاردني، وعملت الإذاعة الأردنية منذ تأسيسها على وجود قسم ثقافي درامي معني في انتاج المسلسلات التاريخية والاجتماعية والبرامج الثقافية، وساهمت في ظهور العديد من الكتاب والمخرجين والممثلين، وعند انطلاق البث التلفزيوني عام 1968 كانت الدراما من اهم الاولويات، وبدأ انتاج أعمال تلفزيونية.
واضاف العبادي: في سبعينيات القرن الماضي شهدت الدراما الاردنية تطورا ملحوظ، وتم انتاج عدة أعمال ناجحة، وكانت هذه الاعمال لا تخلو من مشاركات فنانين عرب مثل عبدالله غيث ومحمود مرسي واحمد مرعي وصلاح منصور وتوفيق الذقن وشكر سرحان وكمال الشناوي وكمال الشناوي وهدى سلطان وهناء ثروت وزوزو ماضي وغيرهم الكثيرين، ومن ثم حدثت نقلة نوعية بالتوجه الى انتاج المسلسلات البدوية والتي أصبحت رمزا للدراما الاردنية.

أما الدكتور خالد حمزة فقدم معلومات شفافة وصريحة عن الفن في الاردن بمختلف فروعه وتطرق الى تطوره بالألفية الثالثة، كما لم يغفل المعوقات التي تواجههم في الاردن وخلطها بالأمل بان يكون هناك استدراك لما فات والانتقال الى مرحلة جديدة مشرقة، وقال: مجالات الفن في الاردن التقليدية وغير التقليدية شهدت العديد من التطورات منذ بداياتها وحتى الآن، وهي لا تختلف عن مثيلاتها من الفنون في البلدان العربية الأخرى لتقارب التاريخ والثقافة والعديد من العوامل التي تحتم هذا التشابه.

واختتم الفنان نبيل نجم بتقديم بملخص عن تاريخ المسرح الاردني ومراحل تطوره وإعطاء صورة شاملة عن الوضع المسرحي الأردني، قائلا: هل استطاع المسرح الاردني ان يؤدي رسالته ويحقق اهدافه او بعضا منها؟ هل استطاع ان يصل الى الجمهور ويقدم رسالته؟ هل استطاع ان يجد الحلول المختلفة للمشاكل التي يواجهها؟ تذكر هنا قول الفنان فؤاد الشطي "المسرح عالم كبير حدوده بداية التاريخ ولنهاية الحياة، ابطاله شخوص تبكي، تتألم، تعشق، تسخر من الواقع، تتبارز مع بعضها، مع الفساد، مع المسؤول، مع الظلم، مع العدالة، مع الخير، مع الشر، تنام مقهورة تنام سعيدة، تنام جوعانة، تقتل بيدها على الجمر".
واضاف نجم: المسرح الاردني مر بالعديد من المراحل التي أثرت فيه وفي تطوره منذ عام 1918 وحتى الآن، وما زال هناك أجيالا مستمرة في تقديم الإبداع من خلاله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردنية الهاشمية البلاد العربية الفن التشكيلي المملكة الأردنية الهاشمية حي الشرق ضيف الشرف وسط البلاد موسيقية ملكة الأردن فی الاردن

إقرأ أيضاً:

برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي

زنقة 20 ا الرباط

كشف محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “تعميم مدارس الريادة بإنزكان آيت ملول سيصل إلى 70% بعد عامين”.

وقال برادة خلال مشاركته في لقاء “نقاش الأحرار” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ملول، إن الدخول المدرسي القادم سيشهد رفع عدد “مدارس الريادة” بالتعليم الابتدائي بنسبة 50 في المائة، مبرزا أن وزارته تعمل سنويا على إعادة التأهيل الشامل لـ 2.000 مدرسة ابتدائية، و500 إعدادية.

ونوه المسؤول الحكومي، بنتائج برنامج TARL (التدريس وفق المستوى المناسب)، موضحا أنه ساهم في تسهيل عملية التحصيل لدى التلاميذ، وتحسين مهارات التعلم لديهم. وأضاف أن هذا البرنامج يتيح تقييم نتائج المهارات الأساسية كل 6 أسابيع.

وأشاد برادة بجهود الأساتذة والأطر الإدارية في إنجاح مشروع “مدارس الريادة”، مشيرا إلى تمكن الحكومة من تحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، مما جعلهم منخرطين في الإصلاح الحكومي لهذا القطاع.

وعرج عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، على مساعي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقليص الهدر المدرسي، لاسيما وأن 300.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، من بينهم 160.000 في التعليم الإعدادي.

وأكد برادة أن محاربة الهدر المدرسي تتم عبر عدة مداخل، لا سيما “إعداديات الريادة” التي توفر للتلاميذ أنشطة موازية في مجالات الرياضة، والمسرح، والموسيقى وغيرها، من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، لافتا إلى قيام الوزارة بإحداث خلية للتتبع التربوي والنفسي للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي.

وأضاف القيادي التجمعي أنه يجري الاشتغال أيضا على “مدارس الفرصة الثانية”، التي ستمكن آلاف الأطفال من الاستفادة من برنامج للتربية والتكوين في عدة حرف، مما سيعطيهم الأمل في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مشاركة سورية في معرض “JAALA” الفني باليابان
  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني
  • عاجل.. استدعاء الإعلامي خيري رمضان للتحقيق
  • مصطفى بكري يستعرض أسوأ السيناريوهات وخيارات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • مدبولي يتفقد مصنع لانتاج شاشات التلفزيون بأكتوبر
  • «هارب موود».. منى واصف وسحر الموسيقى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • بالأسماء ..المرشحون للامتحان التنافسي في المؤسسات الحكومية بالأردن
  • عاجل | إطلاق صافرات الإنذار في الاردن
  • برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي
  • رصد أجسام طائرة في الأجواء الأردنية والأمن العام يحذر