دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم هيئة المعرفة تطلق «حوارات التعليم 33» في دبي

أكّدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة، وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وضمن مختلف مساراتها، بما يضمه من حضور عالمي مميز تتقدمه مجموعة من السيدات الأُول لعدد من الدول، وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصُنّاع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، في تجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.


جاء ذلك مع ترحيب سموّها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي سينطلق برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الثلاثاء، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت سموّها عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً)، كما رحبت سموّها بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة.
وأكدت سموّها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص فيه الإمارات أيضاً على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وقد تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق تقدم قوي في ملف التوازن بين الجنسين من خلال الجهود المكثفة التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة، متوّجةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت سموّها: «القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع.. وأوجدت كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل، بما يتناسب مع قدراتها ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها كشريك في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية». 
وأضافت سموها: «ستظل إسهامات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 - 2031) إحدى أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤية سموّها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع».
وأشارت سموّها إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين واللتين نظمتهما المؤسسة في عام 2016، وعام 2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً والتي ستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل»، و«جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة» و«تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة»، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتةً سموّها إلى الحاجة المُلِحّة لإيجاد حلولٍ ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
الفجوات الرقمية
يأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي- دبي 24 في الوقت الذي تشير فيه التقارير الدولية إلى وجود العديد من التحديات التي لا تزال تُحجّم دور المرأة في مجتمعات متفرقة حول العالم، وربما من أبرز تلك التحديات الفجوة المستمرة في الفرص بين الجنسين، والتي تعيق مشاركة المرأة الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تضيفه التحولات العالمية السريعة من أعباء وقيود على المرأة، فعلى الرغم مما تفتحه التكنولوجيا من فرص إلا أنها قد تمثل في بعض المجتمعات تحدياً حقيقياً كونها قد تزيد من الفجوات الرقمية، فضلاً عن تأثيرات الأزمات العالمية والنزاعات المسلحة والتغير المناخي، وهي التحديات التي غالباً ما تتحمل المرأة عبئها الأكبر.
ويلقي منتدى المرأة العالمي- دبي 2024 على مدار يومي انعقاده الضوء على العديد من القصص المُلهِمة صاغتها المرأة بكفاءة واقتدار، وأكدت من خلالها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يتحقق إلا بتفعيل دورها كشريك حقيقي وذي حضور مؤثر وبصمة واضحة في صُنع المستقبل، الأمر الذي يتطلّب إرادةً صادقةً وتعاوناً دولياً مستمراً لمواجهة ما يواجه المرأة من تحديات بروح المسؤولية المشتركة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منال بنت محمد منصور بن زايد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دبي منتدى المرأة العالمي منتدى المرأة العالمی التوازن بین الجنسین رئیس الدولة نائب رئیس محمد بن من خلال سمو ها

إقرأ أيضاً:

رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا

أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك في منتدى «الخمسين سيدة» ضمن القمة المصرية للمرأة
  • عمران .. فعاليتان باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد السيدة الزهراء
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى "صير بني ياس"
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
  • الأمم المتحدة للمرأة تكرم الدكتورة منال عوض ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في منتدى كوريا العالمي للفضاء الجديد لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي