«الخارجية الأمريكية»: نعتقد بإمكانية تضييق الفجوات بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلة: «نأمل في اتفاق بشأن لبنان وننتظر موافقة إسرائيل وحزب الله»، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنانوشددت الخارجية الأمريكية، على أنها تواصل جهود وبذل أقصى ما يمكن من أجل التوصل لاتفاق بشأن لبنان، مؤكدة أنه حتى هذه اللحظة لا يمكن القول إن الاتفاق بشأن لبنان تم إنجازه.
وتابعت الخارجية الأمريكية: «نعتقد بأنه أمكن تضييق الفجوات بين إسرائيل وحزب الله إلى حد بعيد لكن لا تزال هناك خطوات يجب اتخاذها».
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول لبناني قوله إن أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن «في غضون ساعات».
وقالت رويترز نقلًا عن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لا توجد عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الهدنة التي ترعاها أمريكا تقوم على انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أمريكا لبنان وقف إطلاق النار الخارجیة الأمریکیة إسرائیل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تفعله إسرائيل تجاه إيران يختلف تمامًا عما قمنا به مع حماس أو حزب الله.
وأوضح في تصريحات مساء الجمعة أنه قرر تنفيذ الهجوم على إيران في أواخر أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى اليوم.
وأضاف نتنياهو أن ضرب إيران لم يكن صدفة، وأنه أصدر الأمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.
وأشار إلى أن إيران تقدمت في تصنيع السلاح النووي بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “المحور الإيراني”، مؤكداً أن إسرائيل لن تبقى في المنطقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
كما أكد أن إيران عززت منظومتها الصاروخية الباليستية بعد الهجوم الإسرائيلي السابق.
وتابع نتنياهو: قبل 40 عامًا وصفت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل، والصواريخ الإيرانية كانت تهديدًا وجوديًا.
وقال إن الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت مهمة رائعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى ضرب إيران حتى بدون دعم أميركي.
وكشف أنه أبلغ الرئيس ترامب بسرية الهجوم، لكن القرار بشأن رد واشنطن يبقى له.
وأضاف أنه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران، لكنه أكد أن الضربة كانت قاسية وقُتل فيها عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.
وتابع نتنياهو أن هدف العملية هو تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى تدمير مفاعل نطنز وأن هناك أهدافًا أخرى مستهدفة.
وأكد أن إيران تمر بفوضى وتسعى لترتيب صفوفها، وتوقع ردًا إيرانيًا موجعًا قريبًا.
وختم بالقول إن هذه لحظة تاريخية وأن إسرائيل تسعى لإنهاء “المحور الإيراني”.