أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الإثنين، عن إغلاقها التحقيق الذي بدأته في ايلول الماضي على خلفية شبهات بارتباط أحد مواطنيها بتوريد أجهزة البيجر لحزب الله والتي انفجرت وأسفرت عن إصابة الآلاف.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن محامي الشرطة هاريس هرينوفيتشا قوله: "يشير التقييم الشامل لجهاز شرطة الأمن إلى أنه لا يوجد أساس لبدء تحقيق عادي في إطار تفويضنا"، ولم يقدم المحامي أي تفاصيل أخرى، بحسب الوكالة.



واشارت الوكالة، إلى أنّ "السلطات النرويجية لم تكشف عن مكان وجود يوسي".

وعندما اتصلت الوكالة "برقم هاتفه النرويجي أجابت رسالة صوتية بأن الهاتف مغلق، ولم يرد على طلب للتعليق عبر تطبيق واتساب". 

وكشفت وسائل الإعلام الكبرى في النرويج أن يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية "نورتا غلوبال" المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان.

وغادر مالك الشركة البلغارية التي تخضع للتحقيق في بلغاريا،  ينسون يوسي (39 عاما)، النرويج إلى الولايات المتحدة في 17 أيلول، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة البيجر في لبنان.

وكان يوسي يعمل في مجال المبيعات لدى شركة نرويجية، وهي مجموعة دي.إن ميديا، التي تقدمت ببلاغ لدى الشرطة النرويجية عن اختفائه، وقالت الشرطة إنها أغلقت قضية الاختفاء في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن اتصل يوسي بصاحب العمل. (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية

قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “نتائج الحرب في ظل المعطيات الراهنة تشير إلى أن إسرائيل تحظى بدعم معلن من الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب”.

وأضاف قرادة، في مداخلة تلفزيونية على قناة “الوسط”، رصدته “الساعة 24″، أن “ذلك يعني أن احتمال انتصار إسرائيل ضعيف، وكذلك الحال بالنسبة لإيران. هذه الحرب، في الواقع، بدأت منذ أبريل من العام الماضي عندما استُهدفت قيادات داخل طهران”.

وتابع: “على المدى القصير، قد تستفيد ليبيا من ارتفاع أسعار النفط، مما يزيد من أهميتها على الساحة الدولية، وهو ما يدفع العديد من المصارف الدولية إلى الاهتمام بتحقيق الاستقرار في ليبيا”.

وأشار إلى أنه “على المدى القريب والبعيد، ينبغي التفكير مبكرًا في ملف التطبيع الذي قد يُطرح من خارج ليبيا، وهو يشمل الاتفاقيات الإبراهيمية التي انخرطت فيها عدة دول عربية. يجب أن يكون لليبيين موقف واضح إزاء هذا الملف”.

ولفت قرادة إلى “نقطة أخرى مهمة تتعلق بملف غاز شرق المتوسط، إذ من المرجح أن يعود الحديث عنه بعد انتهاء هذه الجولة من الصراع، وليبيا جزء لا يتجزأ من هذا الملف. هذه المسائل تُشكّل محددات أساسية لتعامل الأطراف المختلفة مع الوضع في ليبيا”.

وأوضح أن “اجتماعًا جرى مؤخرًا بين مصر والجزائر وتونس، كان يهدف إلى استعادة المبادرة والتأثير في الملف الليبي. وإذا ما نجحت هذه الدول الثلاث في استغلال انشغال العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، فقد تتمكن من دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام، بشرط التوافق بينها”.

وختم قرادة بالقول: “تأجيل زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا فرضته التطورات الإقليمية الأخيرة، إذ لم يعد الملف السياسي الليبي يحظى بنفس الأهمية على المستوى الجيوسياسي في الوقت الحالي. كما أن المواقف الدولية من ليبيا ستتحدد بناءً على نتائج ما يجري حاليًا، لأن ليبيا وشمال أفريقيا باتت في موقع التابع، وتتكيف مع ما ينتج عن التحولات في الشرق الأوسط”.

 

الوسومقرادة

مقالات مشابهة

  • أكثر تعقيدًا من عملية "البيجر".. إسرائيل تًحضر لهجوم تقني على إيران-عاجل
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم
  • تكرار حوادث مميتة يعيد إلى الواجهة مطلب منع الشاحنات وسط المدن
  • عصب إسرائيل التقني يتلقى ضربة صاروخية.. ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان؟
  • الشرطة الإيرانية تحبط محاولة تفجير جنوبي البلاد
  • قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية
  • يوسي ميلمان: نشوة ضرب إيران لم تدم.. قد نضطر للتوسل لإنهاء الحرب
  • استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 508 آلاف طن قمح منذ بدء موسم 2025 بالمنيا
  • ماذا يعني لو أغلقت إيران مضيق هرمز الإستراتيجي؟
  • ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟