العثور على مدافع تابعة لسفينة “بورتسموث” التاريخية بالقرب من بطرسبورغ
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
قام علماء الآثار الروس بعمليات تنقيب في موقع #السفينة_الحربية التاريخية ” #بورتسموث ” التي تحطمت في مطلع القرن الـ18، بالقرب من قلعة كرونستادت في بحر #البلطيق.
واكتشف العلماء مدافع يفترض أنه تم سحبها من السفن السويدية في عام 1719 لكونها غنائم حرب بعد أول انتصار بحري مدفعي للأسطول الروسي في الحرب الشمالية ( 1703 – 1721) ، أفاد بذلك مصدر في معهد تاريخ الثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
يذكر أن “بورتسموث” هي سفينة مهمة للتاريخ الروسي، ولكنها غامضة إلى حد ما. وتعد البارجة “بورتسموث” حتى الآن سفينة تاريخية، بنيت من قبل شركات هولندية. وتم إطلاقها عام 1714. واشتهرت بمشاركتها في معركة بالقرب من جزيرة إيزل.
مقالات ذات صلةوأجرت السفينة بمفردها في الساعات الثلاث الأولى قتالا مع السرب السويدي بأكمله. وتم تدمير جزء من المعدات الموجودة عليها، وفقدت سرعتها، لكنها تمكنت من الحفاظ على نيرانها النشطة، ونتيجة لذلك حقق الأسطول الروسي انتصاره الأول في معركة بحرية باستخدام المدافع، واستسلمت جميع السفن الثلاث التابعة للسرب السويدي”.
صورة أرشيفية
وقال فيكتور فاخونييف الباحث في المعهد:” العام الجاري تم تنفيذ أعمال أثرية كاملة لأول مرة من قبل موظفي معهد الثقافة المادية بدعم من مركز البعثات التابع لوزارة الدفاع لروسية”.
وأضاف:” تقع بقايا البارجة “بورتسموث “على عمق ضحل نسبيا، أي نحو 8 أمتار، لكن علماء الآثار واجهوا العديد من الصعوبات نظرا لأن المياه في هذا الجزء من الخليج موحلة جدا، وكان يجب علينا العمل عن طريق اللمس تقريبا حتى مع استخدام أجهزة الإضاءة، وكانت الرؤية تصل إلى 30 سم، أي أقل من ذراع ممدودة.
وكما أوضح علماء الآثار، فقد أسفرت التنقيبات عن اكتشاف أكثر من 60 قطعة أثرية. بالإضافة إلى مدافع، وقذائف مدفعية محفوظة في شكلها الأصلي تقريبا، كما تم اكتشاف مخزون مسدس خشبي من القرن الثامن عشر ولوحة من الحديد الزهر عليها صورة بارزة لفارس. وتم أيضا اكتشاف شظايا من المعدات والعناصر الهيكلية للسفينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفينة الحربية بورتسموث البلطيق
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru