الصين تطلق قمرين جديدين إلى الفضاء.. إلى ماذا يهدفان؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلقت الصين صاروخ "لونغ مارش-2 سي" حاملاً قمرين اصطناعيين جديدين هما "سيوي جاوجينغ-2 03" و"سيوي جاوجينغ-2 04"، إلى مدارهما المحدد بنجاح.
وجرت عملية الإطلاق في تمام الساعة 7:39 صباح الاثنين بتوقيت بكين من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية، الواقع في شمال غرب الصين.
ويُعد هذا الإطلاق إضافةً بارزة إلى سلسلة طويلة من الإنجازات الفضائية للصين، حيث تمثل هذه المهمة الرقم 547 ضمن سلسلة صواريخ "لونغ مارش"، والتي تُعتبر العمود الفقري لبرامج الصين الفضائية.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، ففي أيلول / سبتمبر الماضي، أطلقت البلاد القمر "شيجيان-19"، وهو قمر اصطناعي تجريبي يتميز بقدرته على إعادة الاستخدام، باستخدام صاروخ من طراز "لونغ مارش-2 دي".
ويهدف هذا الابتكار إلى خفض تكاليف المهام الفضائية ورفع كفاءة العمليات المستقبلية، كما برزت الصين في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، حيث أعلنت شركة "أيه دي أيه سبيس" في تشرين الأول / أكتوبر الماضي عن نجاح أحد أقمارها في إجراء اختبارات متقدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الكبيرة أثناء وجوده في المدار.
وشملت هذه الاختبارات تحليل بيانات معقدة تحت ظروف تشغيلية متعددة، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتحسين الاستشعار عن بعد ومعالجة البيانات الفضائية.
وتستثمر الصين بشكل كبير في تطوير بنيتها التحتية الفضائية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز الأبحاث، إلى جانب برامج التعاون الدولي في مجال الفضاء.
وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق أهداف رؤية طويلة المدى تشمل استخدام الفضاء لدعم الاقتصاد الرقمي، تحسين جودة حياة البشر عبر الاستشعار الدقيق، وتعزيز استدامة المشاريع الفضائية.
وعلى صعيد آخر، أثارت هذه الإنجازات اهتمام المجتمع العلمي العالمي، حيث يُنظر إلى التطورات الصينية في مجال الفضاء على أنها جزء من سباق أوسع بين القوى الكبرى للوصول إلى الريادة في التقنيات الفضائية المتقدمة.
ومع التوسع المستمر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، تخطط الصين لاستخدام هذه التقنيات في إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليل البيانات البيئية بدقة غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصين قمرين اصطناعيين المهام الفضائية الصين قمر صناعي المهام الفضائية قمرين اصطناعيين المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
واشنطن-سانا
أثار بحث حديث لـ شركة “آبل” جدلاً عالمياً، إذ يشير إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي الكبيرة تفتقر للقدرة على التفكير العميق بفعالية، خلافاً لما تروجه الشركات.
وبحسب ما نقل موقع الجزيرة نت عن موقع “ماشابل” الأمريكي، فإن “آبل” طرحت هذا البحث قبل أيام من مؤتمرها السنوي للمطورين، مشيرةً إلى قصور نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة.
وأوضح البحث أن نماذج مثل (أوبن إيه آي أو1) و(أو 3) و(ديب سييك آر 1) تُظهر فشلاً كاملاً في معالجة المشكلات المعقدة، ويتفاقم هذا الفشل مع ازدياد التعقيد.
بينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي ضالتهم في هذا البحث، يرى خبراء الذكاء الاصطناعي أنه لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة أو غير فعالة، بل أنها لا تزال أضعف من البشر في التفكير المنطقي حالياً.
ويأتي هذا البحث من الفريق ذاته الذي نشر ورقة بحثية سابقة العام الماضي، أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على