نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البشري بالتعاون مع كلية طب الأسنان وأسرة طلاب من أجل مصر، يوماً صحياً توعوياً بمدرسة السلام بمدينة حي الكوثر ، وذلك في إطار الأنشطة والفاعليات التي تنظمها الجامعة ضمن مبادرة بداية الرئاسية .

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، علي ان الجامعة تواصل تنفيذ سلسلة من الأنشطة في مختلف المجالات ضمن مبادرة بداية، والتي لا تقتصر تنفيذها داخل أسوار الجامعة فقط بل تمتد إلي كافه القطاعات والمؤسسات بالمجتمع السوهاجي، موضحاً ان تنفيذ هذا اليوم يأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز الرعاية الصحية المجتمعية.

 

وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان القافلة الطبية ضمت نخبة من الأطباء المتخصصين، الذين قاموا بإجراء فحص طبي شامل لعدد كبير من الطلاب بالمراحل المختلفة وتقديم الدعم الطبي والصحي لكافة منتسبي المدرسة.

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ان القافله تضمنت عدد من التخصصات الطبية، حيث شارك بها عدد ٦ من أطباء الأطفال والرمد والأنف والأذن والحنجرة والجلدية والأسنان وطب الأسرة، حيث تم مناظرة عدد ٣٠٠ تلميذ كما تم حساب مؤشر كتلة الجسم لعدد ٤٥٨ من التلاميذ وذلك للوقوف على معدل انتشار السمنة والنحافة بينهم .

وقال الدكتور أحمد فتحي النحاس وكيل كلية الطب البشري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان القافلة اشتملت أيضاً علي عقد عدد ٣ ندوات توعوية عن التغذية السليمة وطرق الوقاية من الأمراض المعدية وأهمية النظافة الشخصية وغسيل الأيدي.

ومن جانبة ذكر الدكتور علاء غالب وكيل كلية طب الاسنان لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس أسرة طلاب من أجل مصر انه تم علي هامش القافلة نظمت الاسرة ندوة تثقيفه لتلاميذ المدرسة بعنوان "شباب الجمهورية الجديدة" لنشر الوعي بأهداف مبادرة بداية لبناء الإنسان وجوانبها وأبعادها، خاصة الجانب المرتبط بترسيخ المبادئ والقيم والانتماء وحب الوطن. 

من الحدير بالذكر انه شارك بالندوه الدكتور رأفت أحمد رشوان الأستاذ المساعد بكلية الآداب ورائد أسرة طلاب من أجل مصر، وبحضور المهندسة نسرين منجد مدير مدارس السلام الخاصة والدكتورة كارولين ثروت منسق عام مدارس السلام والاخصائيين النفسين والاجتماعين وهيئة التدريس بالمدارس وعدد كبير من الطلاب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج خدمة المجتمع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • "جامعة 4.0".. جامعة المجتمع المعرفي
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية احتفاءً بذكرى الولاية
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • الثقافة تنظم احتفالية فنية بمعهد الأورام بسوهاج ضمن احتفالات عيد الأضحى
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف