موقع النيلين:
2025-06-26@21:45:56 GMT

قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

‏عندما كنتُ في العشرينيَّات، وفي أزقَّة المدينة المنيرة.. أحببتُ ابنة الجيران كأيِّ مراهق في تلك الفترة.. إنَّها فتاة كرديَّة الأصل والملامح والطبائع، واسمها «نيروز»، وتكبرني بخمس سنوات.!

‏في ذلك الحين قالت لي: لماذا لا تكتب فيَّ بعض الشِّعر يا أحمد؟!‏حينها لم أكن قادرًا على الكتابة، ولا أملك من طوب معجم المفردات والكلمات ما يؤسِّس لي بيتًا من الشِّعر، لذلك ذهبتُ إلى ديوان العم «نزار قباني» -رحمه الله- واختلست منه كلمة من هنا، وكلمة من هناك، واتَّكأتُ على قصيدة اسمها (دعيني)، وبدأتُ أُغيِّر في كلماتها حتَّى تكوَّنت على يدي هذه القصيدة، وهي أُولى القصائد التي كتبتُها.

. إنَّها خليطٌ من خربشات العرفج، وإبداعات «نزار»، وعيون «نيروز»؛ أقول فيها:

‏دَعينِي أكتبُ لَكِ شعرًا

‏دَعينِي أنثرُ لَكِ وردًا

‏دَعينِي اشترِي لَكِ الآيسكريمَ مثلَّجًا

‏دَعينِي أرسمُ عينيكِ كلوحةٍ علَى القمرِ

‏دَعينِي أجرِي بحذاءٍ أو بغيرِ حذاءٍ إليكِ يا بعيدةَ المنالِ

‏دَعينِي أَرمِي الكرةَ باتجاهكِ حتَّى اتبعَهَا

‏دَعينِي أغنِّي لَكِ رغمَ أنَّنِي لَا أجيدُ الغناءَ‏دَعينِي أسرقُ عطرَ أختِي وأقدِّمهُ هديةً بينَ يديكِ

‏دَعينِي آخذُ فستانَ خالتِي وأقدِّمه لَكِ هديةً بمناسبةِ رؤيتِي لَكِ

‏دَعينِي أقتبسُ من عينيكِ الإلهامَ

‏لعلِّي أرتِّبُ فِي حضرتِكِ الكلامَ

‏دَعينِي أصبُّ لكِ الشَّايَ صبًّا

‏لأنَّكِ وردةُ هذَا الصباحِ

‏دَعينِي أعبِّرُ عمَّا يدورُ في مشاعرِ الأكوابِ

‏وهِي تلامسُ شفتيَكِ

‏دَعينِي أسألُكِ.. هلْ أعجبَكِ الشَّاي‏أمْ أخلطهُ لَكِ ببعضِ الحليبِ

‏دَعينِي أقولُ لكِ: إنِّني أحبُّكِ

‏أتعلمِينَ ذلكَ؟! نعمْ أُحبُّكِ

‏دَعينِي أفكِّرُ.. كيفَ ألتقِي بِكِ

‏وكيفَ اشتاقُ لَكِ وأطوِي المسافةَ التي بيننَا

‏دَعينِي آخذُ إجازةً قصيرةً‏لأدرسَ تاريخَ عينيكِ

‏لأعرفَ متَى اتَّصلَ الجمالُ بعينيكِ

‏دَعينِي أقبضُ علَى الزَّمنِ حينَ أكونُ أمامَكِ

‏فلا أجعلهُ يتحرَّك بلْ يتوقَّف

‏في هذهِ اللحظةِ التاريخيَّة

‏التي أكحِّلُ عيني برؤيتكِحسنًا؛ ماذا بقي!

بقي القول: إنَّني بعد قصيدة «دَعينِي… دَعينِي… دَعينِي» كتبتُ قصيدةَ «تعالِي» وتلكَ لهَا قصيدةٌ سأرويهَا فِي مقالِ الأسبوعِ المقبل.

أحمد عبدالرحمن العرفج – جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ا د عین ی د عین ی أ

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جمعية هدية والشؤون الدينية بالحرمين يسعيان لإثراء تجربة ضيوف الرحمن
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 26 يونيو 2025: هدية مميزة
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • رضوى الشربيني: الإعلام رسالة قوية..وكانت سنة استراحة محارب
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحه: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”
  • دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي