شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أفادت صحيفة South China Morning Post، بأن شركة، في مقاطعة غوانغدونغ الصينية، رفضت تعيين أشخاص من مواليد عام الكلب؛ وفقًا للتقويم الصيني.
ووفقاً للصحيفة، نشرت الشركة وظيفة شاغرة لموظف مكتب براتب يتراوح بين 3 آلاف إلى 4 آلاف يوان- 420-550 دولارًا- وخلال ذلك أشار الإعلان إلى أنه لن يتم قبول الطلبات من مواليد عام الكلب.
وأوضح أحد موظفي الشركة، أن رئيسهم ولد في عام التنين، وهذه العلامة- بحسب المعتقدات التقليدية الصينية- لا تتوافق بشكل جيد مع مواليد عام الكلب، حيث إن عنصر العلامة الأولى هو الماء، والثانية – النار.
وأثار الموضوع الكثير من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث اعتبرت سياسة شؤون الموظفين في الشركة المذكورة، تمييزية.
يعتمد نظام التقويم القمري الصيني التقليدي على دورة مدتها 60 عامًا. ولتبسيط الأمر بشكل كبير، يمكن القول: إنه مزيج بين حيوانات الأبراج الـ12 والعناصر الخمسة” الخشب، النار، الأرض، المعدن، الماء”. ورمز عام 2024 هو التنين الخشبي الأخضر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في أبين تعلن تحرير 6 موظفين اختطفهم مسلحون أثناء توجههم إلى أحد المصانع
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، الأحد، نجاح عملية أمنية مشتركة في تحرير ستة من موظفي مصنع أسمنت الوحدة، كانوا قد تعرّضوا للاختطاف من قِبل مسلحين يوم السبت أثناء توجههم إلى مقر عملهم في منطقة باتيس، شرقي مديرية خنفر.
وقالت شرطة أبين، في بيان، إن العملية نُفذت فجر الأحد، بمشاركة وحدات من الأجهزة الأمنية، وقوات الحزام الأمني، ومحور أبين القتالي، بقيادة مدير أمن خنفر، المقدم حسين المسعودي، وتم خلالها رصد وتتبع المسلحين إلى منطقة يرامس الجبلية، حيث وقع اشتباك مسلح، ما أدى إلى فرار الخاطفين وتركهم المختطفين.
وأوضحت أن القوات تمكنت من مصادرة سيارة من نوع “فورشينال” وثلاث دراجات نارية استخدمها الخاطفون في عملية الاختطاف، فيما لا تزال عمليات التعقب جارية، بعد تعميم أسماء المتورطين على النقاط الأمنية والعسكرية.
وكان مسلحون اعترضوا، صباح السبت، حافلة تقل ستة من مديري الإدارات في مصنع أسمنت الوحدة، وأجبروهم على النزول تحت تهديد السلاح، ثم اقتادوهم إلى جهة مجهولة عبر طريق جبلي، قبل أن تعلن إدارة المصنع تلقيها تهديدات تطالب بوقف الإنتاج وطرد المهندسين المصريين، إلى جانب مطالب تتعلق بالخدمات في المنطقة.