دراسة تكشف أساليب حيتان الأوركا الذكية في الصيد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تظهر الأبحاث الجديدة أن حيتان الأوركا في خليج كاليفورنيا قد اكتسبت مهارات خاصة لصيد وقتل أكبر سمكة في العالم، وفقًا لدراسة حديثة.
تُعرف أسماك القرش الحوتية، التي يمكن أن تنمو حتى 18 مترًا في الطول، بأنها تتغذى في الخليج، وهناك أدلة شفهية تشير إلى أنها تتعرض للصيد على يد حيتان الأوركا.
تمكن الباحثون الآن من جمع أدلة مباشرة على صيد وقتل حيتان الأوركا لأسماك القرش الحوتية.
تُظهر الصور التي التقطها الباحثون مجموعة من حيتان الأوركا تسبح بتنسيق محكم في المياه، وهو سلوك يدل على التنسيق الجماعي عند الصيد.
تعتبر حيتان الأوركا، أو الحيتان القاتلة كما يُطلق عليها عادة، من الثدييات البحرية التي تتمتع بسلوكيات ذكية ومتنوعة. ومع تهديد بعض مجموعات هذا النوع نتيجة حركة السفن، والصيد الجائر، وتلوث المحيطات في الآونة الأخيرة، لاحظ العلماء أن حيتان الأوركا تظهر سلوكيات غريبة أثناء الصيد.
وثّق الباحثون مؤخرًا حيتان الأوركا وهي تتغذى على الدلافين للمرة الأولى قبالة سواحل تشيلي.
وفي وقتٍ سابق من نفس العام، أفاد الباحثون بتوثيق أول حالة لصيد وتناول حوت قاتل سمكة القرش البيضاء الكبرى قبالة سواحل جنوب أفريقيا. وفي عام 2022، تم تسجيل ثلاث حالات لحيتان أوركا وهي تصطاد وتقتل الحيتان الزرقاء، وهي أكبر الحيوانات على كوكب الأرض.
كما لاحظ الباحثون على مدار العقود الماضية حالات محيرة لحيتان أوركا وهي تلاحق وتقتل دلافين صغيرة دون أن تستهلكها.
ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن "ملاحظات هذه التفاعلات بين المفترس والفريسة نادرة على مستوى العالم، ومع ذلك، يبدو أن السجلات قد زادت في السنوات الأخيرة، ربما بسبب تزايد الوصول إلى أنظمة المراقبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيتان حيتان الأوركا تلوث المحيطات الدراسة كاليفورنيا قبالة سواحل دراسة حديثة حیتان الأورکا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» تبدأ عمليات الإنتاج باستخدام تقنية الصهر الذكية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن بدء إنتاج الألمنيوم في خلايا الاختزال التجريبية باستخدام تقنية EX، الجيل القادم من تقنية الصهر الجديدة التي طورتها الشركة.
ويُعد المشروع التجريبي في الطويلة خطوة مهمة نحو اعتماد هذه التقنية على نطاق صناعي واسع، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم نمو إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون في المستقبل، وترسيخ مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، بما يشمل تفعيل جميع تطبيقاتها الحديثة، إلى جانب تطوير القدرات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن بدء الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية لتقنية EX يعد خطوة مهمة في تعزيز مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر ويدعم نمو أعمالها في المستقبل، متطلعاً إلى توسيع إنتاجهم من الألمنيوم الأولي باستخدام تقنيات الصهر الذكية والمتقدمة لبناء مستقبل صناعة الألمنيوم، وتعزيز القيمة التي تقدمها الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال شراكاتها العالمية في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يسهم الجيل الجديد من التقنية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طن من الألمنيوم بنسبة 5% لتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الأقل استهلاكاً للطاقة.