ترامب يوكل ملفي أوكرانيا وروسيا إلى جنرال سابق مقرب منه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، جنرالا سابقا في الجيش الأميركي لتولي ملف الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وكتب ترامب على منصة تروث إنه سيعين الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ، مبعوثا خاصا للصراع الأوكراني الروسي.
وسبق أن خدم كيلوغ في إدارة ترامب السابقة، مستشارا للأمن القومي بالوكالة بعد استقالة مايكل فلين الذي كان يشغل المنصب، على خليفة الكشف عن اتصلاته مع مسؤولين روس.
وقال ترامب عن كيلوغ إنه خدم في إدارته الأولى في "أدوار الأمن القومي الحساسة للغاية".
وأردف ترامب: "كان معي منذ البداية، معا، سنضمن السلام من خلال القوة، ونجعل أميركا والعالم آمنين مرة أخرى."
وخدم كيلوغ (80 عاما) في صفوف الجيش الأميركي لـ36 عاما.
كما عمل عند تقاعده عام 2003 ضابطا مسؤولا رفيع المستوى في سلطة التحالف المؤقتة في العراق، وهي الهيئة المؤقتة التي كانت تحكم العراق في العام نفسه.
ويواصل ترامب اختيار المرشحين لشغل المناصب العليا في إدارته التي تبدأ يناير القادم.
لكن جميع مرشحي ترامب ينتظرون موافقة مجلس الشيوخ حتى يجري تعيينهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.
ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.
وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".
وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.
وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".