شبكة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة للاغتصاب الجماعي في بئر مزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تأتي هذه الجريمة في أعقاب هجمات سابقة شهدتها بئر مزة في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40 مدنيًا، وإصابة العشرات، وحرق 16 قرية بالكامل..
كتم: كمبالا: التغيير
كشفت شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية (هاند) معلومات جديدة عن حادثة الاغتصاب الجماعي، التي وقعت في منطقة بئر مزة، الواقعة على بعد 28 كيلومترًا شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور، أول أمس الاثنين.
وأكدت التقارير الأولية للشبكة تعرض 21 امرأة، بينهن فتيات قاصرات ونساء مسنات، لاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل عناصر يُعتقد أنها تنتمي إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة في بيان اطلعت عليه (التغيير)، الأربعاء، أن الحادثة وقعت أثناء توجه الضحايا إلى مزارعهن لحصاد المحاصيل.
وتأتي هذه الجريمة في أعقاب هجمات سابقة شهدتها بئر مزة في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40 مدنيًا، وإصابة العشرات، وحرق 16 قرية بالكامل، مما أدى إلى نزوح جماعي وسكن الناجين في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى الحماية الأساسية.
ودعت(هاند) المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية النازحين وتقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات من هذه الانتهاكات، مع التشديد على ضرورة إزالة كافة العراقيل أمام منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الضرورية.
وأكدت في بيانها أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعيةً إلى تحقيق العدالة والمساءلة لضمان معاقبة الجناة ومنع تكرار هذه الفظائع.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مشددة على أهمية وضع حد للعنف الجنسي المستمر في إقليم دارفور، وضمان كرامة وحماية الجميع.
الوسومالجرائم والانتهاكات السودان بئر مزة حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
(CNN)-- أدى الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بإيران، الاثنين، إلى مقتل 71 شخصًا، وفقًا لوكالة ميزان، وهي الوكالة الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني.
ونقلت الوكلة على لسان المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانجير، قوله: "من بين الشهداء موظفون إداريون في السجن، وجنود مجندون، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء الذين كانوا في السجن للزيارات أو المتابعة القانونية، وجيران يسكنون بالقرب من السجن".
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الضربة الإسرائيلية سجلت "أضرارا جسيمة" في المنطقة المحيطة.
ويقول منتقدو الحكومة إن للسجن سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين المعتقلين في السجن نشطاء سياسيون وصحفيون وموسيقيون، في حين أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الهجوم على السجن، الذي كان يضم مواطنين فرنسيين كذلك، حيث قال في منشور على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الضربة التي استهدفت سجن إيفين بطهران عرّضت اثنين من مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين كرهائن منذ ثلاث سنوات للخطر، إنه أمر غير مقبول".
وكان الزوج الفرنسي يقضي عطلة في إيران في مايو/ أيار 2022 عندما أوقفتهما السلطات واعتقلتهما للاشتباه في تجسسهما، وفي أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام، بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافًا انتُزع منهما قسرًا، قالت فيه كولر إنها عميلة تعمل لصالح جهاز المخابرات الفرنسي (DGES).
وهاجم الجيش الإسرائيلي مدخل سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين، وفقًا لما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.