الرئيس التنفيذي لـ«الفضاء المصرية»: ضرورة التوازن بين التشريعات والتطور التكنولوجي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهمية استدامة الفضاء الخارجي، لضمان استمرارية استخدام الموارد الفضائية للأجيال المقبلة، مشيرا إلى دور هذه الموارد في دعم التطورات التكنولوجية والاقتصادية على الأرض.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في المنتدى الدولي بالرياض، الذي شهدته السعودية، حول انعقاد النسخة الثانية من المنتدى الدولي المشترك بين الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.
وسلط الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الضوء على ضرورة التعاون الدولي، لمواجهة التحديات المرتبطة بالحطام الفضائي، وتعزيز التعاون في تبادل البيانات الفضائية، ما يسهم في تحسين التتبع اللحظي للحطام وضمان التشغيل الآمن للمهمات الفضائية.
الدور الحيوي للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلميةوأشار إلى الدور الحيوي للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، التي تترأسها مصر، في وضع التشريعات الدولية المتعلقة بالفضاء، مؤكدا أهمية التوازن بين التشريعات والتطور التكنولوجي السريع، بما يعزز من استخدامات الفضاء المستدامة.
ومثل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، مصر في هذا الحدث كمتحدث رئيسي في ندوة تحت عنوان «استدامة شبكات الاتصال غير الأرضية: التوافق بين الابتكار والمسؤولية».
تنفيذ مشروعات مشتركة مع الوكالةوجاء المنتدى بمشاركة واسعة من نخبة خبراء الاتصالات والفضاء، حيث جمع 120 خبيرًا من 120دولة حول العالم،تناولت الندوة مستقبل هذه الشبكات ودورها في تحقيق الاستدامة.على هامش المنتدى، عقد الدكتور شريف صدقي عددًا من الاجتماعات المثمرة مع عدد من روءساء وممثلي الشركات المعنية بتكنولوجيا الفضاء وبحث فرص التعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة مع الوكالة ومع بعض الدول الأفريقية.
وحظيت مشاركة الدكتور صدقي بتقدير كبير من المشاركين في المنتدى، خاصة فيما يتعلق برؤيته الاستراتيجية لتعظيم الاستفادة من البيانات الفضائية لدعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستدامة طويلة الأمد للفضاء الخارجي.وتعكس مشاركة وكالة الفضاء المصرية في المنتدى الدور المتنامي لمصر في مجال الفضاء الدولي، ويؤكد مكانتها القيادية في تعزيز التعاون الدولي والابتكار التكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأمم المتحدة الاتحاد الدولي للاتصالات التشريعات الدولية التعاون الدولي التنمية المستدامة العاصمة السعودية النسخة الثانية الرئیس التنفیذی الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
زنقة20| علي التومي
شهد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد بمدينة العيون يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، توقيع اتفاقية إطار استراتيجية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وجمعت الإتفاقية كلا من المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون، ولاية الجهة، مجلس الجهة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتهدف إلى خلق بيئة استثمارية محفزة ومواكبة المشاريع التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة اقتصادية منفتحة على إفريقيا.
وتشكل هذه الخطوة آلية مؤسساتية جديدة لتوحيد جهود مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين، وتعبئة الموارد الضرورية لاستقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو المحلي المستدام.
وفي السياق ذاته، تم خلال المنتدى توقيع معاهدة تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات إفريقيا الوسطى، تروم توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوسيع الشراكات بين المقاولات الإفريقية.
كما كان المنتدى مناسبة لفتح حوار موسع حول فرص التعاون والتكامل جنوب–جنوب، حيث أجرى والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، مباحثات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين من دول “سيماك”، تناولت مجالات الاستثمار، البنيات التحتية، والتنمية المستدامة.
واختتمت أشغال المنتدى بالإعلان عن “إعلان العيون من أجل شراكة فاعلة وتنمية مشتركة”، والذي يجسّد رغبة جماعية في ترسيخ نموذج اقتصادي تكاملي بين المغرب ودول وسط إفريقيا، مبني على الشراكة، تقاسم الخبرات، وتحقيق تنمية مندمجة تخدم شعوب المنطقتين.