خبير: إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب خبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنّ إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى بعد التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «عز العرب»، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان هناك تصور إسرائيلي في البداية على ألا يكون وقف إطلاق النار على التوازي، ولكن على التوالي، لأن حكومة نتنياهو ترى أنّ التوصل لوقف إطلاق النار على الساحة اللبنانية يؤدي لإضعاف ما يطلق عليه وحدة الساحات، فقد قام حزب الله كجبهة إسناد لقطاع غزة في اليوم التالي لهجمات السابع من أكتوبر».
وتابع: «التصور الإسرائيلي كان قائما على فصل المسارات لمنع وحدة الساحات، ومنذ ساعات قليلة أعلن حزب الله أنه لن يتخلى عن فلسطين، ولكن، إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى، وتحديدا الجبهة السورية، ومن ثم، فإن محاولة غلق الحدود تتم مع الجيش اللبناني في هذا التوقيت».
جيش الاحتلالوواصل، أن جيش الاحتلال أصبح يتسم بحالة من حالات الضعف المتدرج، رغم قدرته على إضعاف الفواعل العنيفة من دون الدول مثل حماس وحزب الله، إلا أنه يعاني من إنهاك ممتد استمر لأكثر من 400 يوم، فقد تجاوزت حرب غزة الخامسة الحالية في نطاقها وحدتها الحروب الأربع السابقة التي شهدت المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، ومن ثم، فقد حصل الاحتلال على استراحة محارب لالتقاط أنفاسه في هذا السياق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله بوابة الوفد الوفد إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية قد يجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار، في ظل فشلها في تحييد القدرات الصاروخية لطهران بالكامل، مضيفا أن المشهد الإقليمي بات أكثر تعقيدًا في ضوء تناقض الموقف الأمريكي.
وأوضح شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل بقوة غير مسبوقة، مما كشف محدودية فعالية الغارات الإسرائيلية في تدمير الترسانة الصاروخية الإيرانية، التي لا تزال كبيرة وفاعلة.
وأضاف: "إسرائيل باتت تدرك أن التجربة مع غزة أثبتت أن الردع لا يتحقق إلا بمواجهة قوة حقيقية، وهو ما يغير من معادلات الحرب الحالية".
وأشار إلى أن الحرب المستمرة باتت تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل تصاعد القصف وتوسع نطاق الأهداف المستهدفة، ما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.
واكد شنيكات إلى وجود ضغوط إسرائيلية قوية على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفعه نحو التدخل العسكري المباشر، في مقابل حسابات براغماتية من ترامب نفسه، يسعى من خلالها لتجنب تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، إلى جانب الحفاظ على مصالح بلاده في الخليج وتفادي أي تصعيد قد يضر بوعوده الانتخابية بعدم خوض حروب خارجية مفتوحة.
وتابع شنيكات تحليله بطرح سيناريوهين رئيسيين لمآلات الأزمة: الأول، يتمثل في احتمال تصعيد إقليمي واسع حال انخراط واشنطن المباشر في الحرب، مما قد يهدد أمن مضائق النفط وحركة التجارة العالمية، والثاني هو توجه نحو حل دبلوماسي إذا نجحت إيران في فرض معادلة ردع متوازنة تُرغم إسرائيل على التراجع.