أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في حفل جائزة التميز الحكومي العربي على اهمية تحفيز المؤسسات الحكومية العربية للسعي للتطوير الدائم والتأكيد على فعالية تلك المؤسسات في اداء دورها الريادي.

وأعرب عن تقديره للحرص على نشر ثقافة التميز المؤسسي وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الملموسة التي يشهدها العالم المعاصر- وخاصة المنطقة العربية- وحالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل.

والحقيقة أن تلك الحالة لها انعكاساتها الواضحة على أغلب المجالات والقطاعات، ومما لا شك فيه أن جائزة التميز الحكومي العربي- خاصةً في التوقيت الحالي- تعد أحد حلقات التحفيز والتواصل والتفاعل الجاد والبناء لمضاعفة الجهد لتعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة.

واعتبر أن جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من التلاقي وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً، وأتمنى أن تكون حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء، والأداء الناجز، وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق والسعي إلى تحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية.

وشدد على أن هذا النوع من التميز سيعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في جميع الدول العربية، ووجه التهنئة إلى جميع الفائزين، وشكر جميع المشاركين على جهودهم ومبادرتهم الرامية إلى تحسين أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وما تقوم به من مهمات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية جائزة التميز الحكومي العربية جائزة التمیز الحکومی

إقرأ أيضاً:

100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج

وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.

وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.

وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.

وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.

منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث

ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.

حضور نوعي ورسالة وحدوية

يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.

وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.

هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.

وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.

وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.

ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
  • «العلاقات الحكومية» في الشارقة تعزز تعاونها مع المؤسسات البريطانية
  • ميتسوبيشي الأردن تحصد جائزة التميز المؤسسي لعام 2024
  • «الدفاع المدني» يحقق جائزة التميز في تحسين كفاءة الطاقة
  • الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالمملكة العربية السعودية
  • بدء التقدم للدورة الـ21 من جائزة ساويرس الثقافية - تفاصيل
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • في ندوة بمكتبة الإسكندرية.. خبراء يدعون لتطوير مناهج حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية
  • خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج