ثقافة شمال سيناء ينظم محاضرة توعوية تحت عنوان “الإدمان”
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظم قصر ثقافة بئر العبد اليوم الخميس، الموافق 28 نوفمبر، محاضرة توعوية تحت عنوان “الإدمان”، ألقتها أمل محمد، مسئولة النشاط بالقصر.
مفهوم الإدمان وأشكاله المتعددةتطرقت المحاضرة إلى مفهوم الإدمان، موضحةً أنه لا يقتصر على تعاطي المخدرات كما هو شائع، بل يشمل أشكالًا متعددة، من أبرزها الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والحياة اليومية.
كما تناولت المحاضرة صورًا أخرى للإدمان، داعيةً إلى التعامل الواعي مع تلك المشكلات التي تهدد الصحة النفسية والاجتماعية.
رؤية متكاملة ودعم ثقافي مستمرجاءت هذه الفعالية بإشراف محمود عيد، مدير قصر ثقافة بئر العبد، وبالتعاون مع هيئة قصور الثقافة في شمال سيناء، التي تسعى ضمن خطتها إلى تقديم أنشطة متنوعة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية.
إبراهيم القطاوي، أحد المسئولين بالهيئة، أكد أن مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتفعيل دور المؤسسات الثقافية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية مستمرة وتتنوع بين المحاضرات وورش العمل والفعاليات الفنية.
رسالة مجتمعية هادفةالمحاضرة اختتمت بدعوة للحاضرين إلى نشر الوعي حول مخاطر الإدمان بكل أشكاله والتأكيد على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الوقوف أمام هذه الظاهرة التي تهدد استقرار المجتمع ومستقبل الأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرة الإدمان ندوة شمال سيناء العريش قصر ثقافة بئر العبد
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير التعليم بوابة مصر للنهضة الاقتصادية والاجتماعية
أكد النائب محمد يحيى، عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على وضع التعليم في مقدمة أولويات الدولة، يعكس رؤية استراتيجية واضحة لإعادة بناء الإنسان المصري على أسس من المعرفة والمهارة، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة.
وقال يحيى لـ"صدى البلد"، إن التعليم ليس مجرد خدمة تقدمها الدولة، بل هو استثمار وطني طويل المدى، يمثل حجر الزاوية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن التجارب العالمية أثبتت أن الدول التي حققت طفرات في النمو كانت البداية الحقيقية لها من إصلاح التعليم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التنسيق بين وزارتي المالية والتربية والتعليم لتوفير التمويل اللازم واستقطاب الكوادر المؤهلة، يعد خطوة محورية لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة لتأهيل جيل قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأشار يحيى إلى أن ملف التعليم الفني يحظى بأهمية خاصة، باعتباره حلقة الوصل بين التعليم وسوق العمل، لافتًا إلى أن التوسع في المدارس الفنية وتزويدها بأحدث الوسائل التدريبية والتقنيات الحديثة سيؤدي إلى إعداد عمالة ماهرة تسهم في دعم الصناعات الوطنية والمشروعات القومية الكبرى.
وشدد النائب على أن توفير بيئة تعليمية متطورة ومتكاملة، من خلال تجهيز المدارس بأحدث الوسائل وتطبيق معايير الجودة العالمية، هو الطريق الأمثل لتخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
واختتم يحيى تصريحه بالتأكيد على أن التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر في المرحلة الحالية، وأن الاستثمار فيه هو الضمانة الحقيقية لبناء مجتمع متقدم واقتصاد قوي يحقق طموحات الشعب المصري.