حزب الله اللبناني يصدر بيانا جديدا هاما.. نصه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم (وكالات)
أكدت المقاومة الإسلامية استعدادها الدائم لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، مشددة على أن مجاهديها سيظلون على أهبة الاستعداد للدفاع عن لبنان وسياسته.
ووجهت المقاومة الشكر والتقدير لأبناء الشعب اللبناني على صمودهم وتضحياتهم، مؤكدة أنهم كانوا السبب الرئيسي في تحقيق النصر.
كما أكدت المقاومة على أهمية الوحدة الوطنية والمقاومة في مواجهة التحديات، مشددة على أن الشعب اللبناني والمقاومة يشكلان قوة واحدة لا تقهر."
وأعلنت المقاومة انها تمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.
ولفتت المقاومة الإسلامية إلى أنها قدّمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، وتوجهت إلى أهلنا الشرفاء إلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر.
كما عاهدت المقاومة باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير.
وقالت “يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطّمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حدّ أوهامَ العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان”.
ولفتت غرفية عمليات المقاومة في بيان إلى أنها أكملت طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
علَّامة السودان عبد الله الطيب رحمه الله إذا سمع عبارة ( الشرق الأوسط) يقول : الأوسط من ماذا ؟ والأقصى من ماذا ؟!
كان علَّامة السودان عبد الله الطيب رحمه الله إذا سمع عبارة ( الشرق الأوسط) يقول : الأوسط من ماذا ؟ والأقصى من ماذا ؟!
كان رحمه الله إلى هذه الدرجة من الحساسية تجاه هيمنة الغربيين التي تجعل الغرب هو (مركز الكون) فبعض البلاد (شرق أوسط) من هذا المركز وبعض البلاد (شرق أقصى) أو (شرق أدنى) منه، بينما الغرب واحد … الغرب فقط!!
وعبد الله الطيب لأنه من أعرف الناس بالغربيين وبثقافتهم وبطباعهم كان شديد البغض لسياساتهم تجاه الآخرين وتجاهنا نحن في عالم الإسلام والعروبة تحديداً.
عبد الله الطيب لمن لا يعرف سيرة حياته نال الدكتوراه من جامعة لندن سنة ١٩٥٠م وكان قد تزوج قبلها بعامين أي سنة ١٩٤٨م فتاةً بريطانية بيضاء مسيحية (أسلمت من بعد) ، وهو من أحسن الناس _ لا السودانيين الناس عموماً_ معرفةً بآداب الإنجليز وحضارتهم من عصورهم الكلاسيكية وقرونهم الوسطى المظلمة إلى عصور نهضتهم ثم حداثتهم.
يجيك واحد من جماعة (عُدنا إلى حُضن المجتمع الدولي) يكون لي هسه (مبهور) بأنه اجتمع ب(فولكر) أو حضر ورشة تدريب لمنظمة غربية في نيروبي أو كمبالا، وحظُّه من الثقافة الغربية لا يتجاوز مفردات (المييتنق) و(البريك) و (الكوكيز) يفتكر انو أي موقف صارم تجاه الهيمنة الغربية وسياساتها دا موقف رجعي وظلامي ومتخلف!!!
عمر الحبر
إنضم لقناة النيلين على واتساب