«مديم» و«نمو» في «مهرجان أم الإمارات 2024»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، مشاركتها في مهرجان أم الإمارات 2024، في دورته الثامنة، الذي يأتي تحت شعار «عالم الفضاء» وسيُقام في منطقتي الظفرة والعين خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، وعلى كورنيش أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 31 ديسمبر، وتهدف المشاركة إلى تسليط الضوء على مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» ودورهما في تعزيز تنمية الأسرة الإماراتية.
تندرج هاتان المبادرتان ضمن جهود دائرة تنمية المجتمع الرامية إلى تعزيز استقرار الأسرة في أبوظبي، ودعم تنمية الجيل القادم في الإمارة، والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي.
سيتمكن زوّار المهرجان من زيارة جناح دائرة تنمية المجتمع، والتعّرف إلى الأهداف الرئيسة لمبادرة «مِديم» وركائزها الأربع المتمثلة في مركز مِديم لإعداد الأسرة، نموذج مِديم لأعراس النساء، برنامج «المزايا والمنافع» من مِديم، ومنصة مِديم الرقمية.
كما سيتم تسليط الضوء على برنامج نمو الأسرة الإماراتية «نمو»، الذي يهدف إلى تشجيع المواطنين الإماراتيين على الزواج وإنجاب الأبناء.
ويشمل البرنامج الذي يتضمن 6 مبادرات يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء: مبادرة سلفة الزواج الميسّر، مبادرة المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، ومبادرة خصم مبلغ من قيمة القرض السكني، إلى جانب الزيارات المنزلية للأمهات الجدد، ودعم إجازة الأمومة للنساء الإماراتيات العاملات في القطاع الخاص.
وفي هذا السياق، دعت الدكتورة منى المنصوري، المدير التنفيذي لمبادرة «مديم» في دائرة تنمية المجتمع، الأسر لزيارة جناح دائرة تنمية المجتمع للتعرف إلى الخدمات التي تقدمها المبادرتان.
وقالت: «يشكّل مهرجان أم الإمارات في نسخته الثامنة، الذي يُقام في الظفرة والعين وأبوظبي، فرصة قيمّة للتواصل مع الأسر من مختلف أنحاء الإمارة والدولة بشكل عام، وتعريفهم بمبادرتي«مديم» و«نمو»، ودورهما في تعزيز استقرار الأسرة من خلال تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأفراد نحو بناء أسر سعيدة ومستقرة تُسهم في مجتمع قوي ومتماسك ومزدهر في أبوظبي».
وأضافت: إن مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» يجسدان رؤية دائرة تنمية المجتمع في تعزيز جودة حياة الأسر الإماراتية ودعم استقرارها من خلال تقديم حلول مبتكرة وشاملة، حيث نسعى دائماً إلى تمكين الأسر الإماراتية بالأدوات والمعارف التي تساعدهم على بناء مستقبل مستدام لهم ولأبنائهم، لذا يعد المهرجان فرصة مثالية لإبراز الجهود وتعزيز الوعي بأهمية دور الأسرة في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع أبوظبي الإمارات مهرجان أم الإمارات منى المنصوري برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية دائرة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية
متابعات: «الخليج»
بخطى ثابتة، تسير مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي»، حيث تقدمت مؤسسات التعليم العالي في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 ، وهو الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات ويمثل إنجازات وطنية للجامعات الإماراتية على الساحة العالمية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يؤكد سموه أن التعليم أولوية قصوى يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثل دليلاًواضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي».
وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاجها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة.
بيئة تعليمية مرنةوقال «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميز والمعرفة».
7 جامعات إماراتيةوتقدمت سبع مؤسسات تعليم عالٍ في الدولة في تصنيف QS لهذا العام الذي شهد تقييم أكثر من 8,000 جامعة حول العالم تم إضافة 1,500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229 حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كانت تصنيفها بين 621 و630 عالمياً.
وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالتعليم العالي من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات.
احتياجات سوق العملوأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن هذه النجاحات تمثل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي تنافسية ومستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.