تعثر ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.. ومبابي يخيب آمال المشجعين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
خسر ريال مدريد ثلاثا من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع البطولات. كانت إحداها على أرضه أمام برشلونة في الدوري الإسباني، ثم أمام ميلان في دوري الأبطال، كما خسر أمام ليفربول في الآنفيلد في ذات البطولة.
ويحتل حامل اللقب ريال مدريد المركز الـ24 هذا الموسم بعد فوزين وثلاث هزائم، بما في ذلك الهزيمة أمام ليل الفرنسي.
ويتجلى عمق الأداء الضعيف لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، الذي فاز به في 15 مناسبة محققا رقما قياسيا.
وفي حين أن ريال مدريد يعاني من بعض الإصابات ويفتقد بشكل واضح لخدمات لاعبه المعتزل توني كروس في خط الوسط، فإن مبابي يشكل الجزء الأكبر من المشكلة، إذ لم يسجل في المباريات التي خسرها الريال أمام برشلونة وميلان وليفربول، بل لم يسجل في دوري أبطال أوروبا سوى هدف واحد فقط من أهدافه التسعة هذا الموسم.
وعندما صعد كيليان مبابي إلى ركلة الجزاء، كانت تلك فرصة ليظهر فيها أنه انضم إلى ريال مدريد للتألق في أكبر المباريات، أمام أكبر الخصوم. وبدلاً من ذلك، تصدى الحارس الاحتياطي لليفربول لركلة مبابي ليضيف تعثرا محبطا آخر إلى الموسم الأول للمهاجم مع الفريق الإسباني القوي.
وشكلت إضاعته لركلة الجزاء أمام ليفربول خيبة أمل، إذ يحاول مبابي الارتقاء إلى مستوى قائد جيل ما بعد ميسي ورونالدو. كما كانت مباراته الفاشلة أمام برشلونة، عندما وقع في مصيدة التسلل ثماني مرات، واحدة من أسوأ لحظات وصوله المتذبذب إلى إسبانيا.
ومن الصعب عدم تصديق أن اللاعب الذي قاد فرنسا إلى لقب كأس العالم عندما كان مراهقًا لم يستطع التألق، حتى الآن، مع ريال مدريد المدجج بالمواهب الكبيرة الأخرى.
ولم يتحدث مبابي بعد الخسارة في أنفيلد يوم الأربعاء، عندما لعب في مركزه المفضل في الجانب الأيسر من الهجوم الذي تركه فينيسيوس جونيور المصاب شاغرًا. وترك الأمر لمدربه وزملائه في الفريق لمحاولة تفسير ما يحدث للفريق.
واعترف المدرب كارلو أنشيلوتي بأن ثقة لاعبه قد تكون متذبذبة. وقال لوكا مودريتش، الذي يعرف أكثر من أي شخص آخر المتطلبات الملقاة على عاتق لاعب ريال مدريد: إن من المعتاد أن يمر مبابي بمرحلة انتقالية صعبة إلى النادي الذي لا يتوانى عن إعلان نفسه بأنه الأفضل على الإطلاق.
Relatedريال مدريد يعلن موعد اعتزال توني كروسنادي ريال مدريد يفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نظيره بوروسيا دورتموند 2/0مبابي رسميا في ريال مدريد.. ويقول أمام 80 ألف متفرج "حققت حلمي وأهب حياتي لأعظم ناد في كرة القدم"دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد وبايرن يسعيان للتأهل إلى دور الـ16وقال مودريتش: "ليس من السهل ان تبدأ في ريال مدريد، فالمواسم الأولى صعبة". "لكن امبابي لاعب يتمتع بخبرة كبيرة. إنه نجم كبير، وظل أحد أفضل اللاعبين في العالم لعدة سنوات حتى الآن".
ولدى مبابي ومدريد فرصة جيدة للعودة إلى الانتصارات عندما يستضيف خيتافي في الدوري الإسباني يوم الأحد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنتخب الألماني يعيد ضبط البوصلة ويركز على كرة القدم عوضا عن السياسة تعادل سلبي بين فرنسا وإسرائيل.. ومشادات كلامية بين مشجعين تعكر صفو مباراة كرة القدم.. رغم الإجراءات ماذا ينتظر كرة القدم بعد صدور حكم من أعلى جهة قضائية في الاتحاد الأوروبي؟ نادي ريال مدريددوري أبطال آسيا كيليان مبابيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب نادي ريال مدريد دوري أبطال آسيا كيليان مبابي قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قطاع غزة احتجاجات روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تطرف دوری أبطال أوروبا یعرض الآن Next ریال مدرید کرة القدم فی دوری
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان يسير بخطى ثابتة نحو القمة
فرض فريق باريس سان جيرمان نفسه واحدا بين الكبار بعد سيطرته التامة على الألقاب المحلية منذ تولي الملاك القطريين مقاليد الأمور في صيف 2011 وتوهجه بنتائج مميزة على المستوى القاري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
حجز بي إس جي لنفسه مكانا لأول مرة في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا لأول مرة وتنظمها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل.
تأهل العملاق الباريسي لمونديال الأندية مستفيدا من تفوقه في التصنيف القاري التراكمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بفضل نتائجه في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الأربعة الماضية.
وصل الفريق الباريسي لقبل نهائي دوري الأبطال مرتين في 2021 و2024 بينما ودع من دور الـ16 مرتين في 2022 و2023.
ولكن باريس سان جيرمان سيدخل منافسات مونديال الأندية منتشيا بتحقيق إنجازه التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد فوز كاسح على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5 / صفر في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا في ميونخ.
ويتنافس بطل أوروبا هذا العام في مونديال الأندية بالمجموعة الثانية التي تضم أيضا أتلتيكو مدريد الإسباني المتأهل بفضل تفوقه أيضا في التصنيف التراكمي، وبوتافوجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في 2024، وسياتل ساوندرز الأمريكي بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في 2023.
يبقى الفريق الباريسي حديث العهد حيث تأسس عام 1970، ويخوض مبارياته على ملعب حديقة الأمراء الذي يتسع لما يزيد عن 48 ألف متفرج، ويدير النادي حاليا مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية التي تستحوذ على 87.5% من أسهم النادي.
قبل تولي الإدارة القطرية مقاليد الأمور كان الفريق الباريسي توج إجمالا بـ 17 لقبا محليا وقاريا، ولكن بفضل الاستثمارات الضخمة تحول بي إس جي إلى عملاق واحتكر الألقاب المحلية وبات الأكثر تتويجا بالبطولات الأربع، الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، وكأس رابطة الأندية المحترفة.
وقفز إجمالي الألقاب الباريسية إلى 45 لقبا محليا وقاريا بفضل سياسة الإدارة القطرية في التعاقد مع الأسماء الرنانة على مستوى اللاعبين والمدربين، حيث قاد الفريق أسماء ثقيلة بحجم الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني توماس توخيل والأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو والإسباني أوناي إيمري والفرنسي لوران بلان.
كما تعاقد الملاك القطريون مع نجوم من العيار الثقيل من زلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وخافيير باستوري وإيزيكيل لافيتزي وآنخيل دي ماريا وديفيد بيكهام وجيانلويجي بوفون وليونيل ميسي وسيرجيو راموس وماركو فيراتي وتياجو سيلفا وجورجينيو فينالدوم وكيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما وغيرهم.
وفي صيف 2017 دفع النادي الباريسي أكثر من 400 مليون يورو لضم الثنائي كيليان مبابي من موناكو ونيمار جونيور من برشلونة الإسباني.
ورغم كل هذه الأسماء الرنانة، لم يحقق العملاق الباريسي لقب دوري أبطال أوروبا حتى تعاقد مع المدرب الإسباني لويس إنريكي في صيف 2023 وقاده لاستعادة الاحتكار التام على الألقاب المحلية بالتتويج بالثلاثية مرتين في 2024 و2025.
وأهدى إنريكي اللقب الأكبر (دوري أبطال أوروبا) إلى خزائن النادي الباريسي بعدما اتبع سياسة جديدة في التعاقدات بالاعتماد على استقطاب المواهب الشابة الواعدة التي تجيد الالتزام بالمهام الدفاعية والهجومية، ولم يعد الفريق يعتمد على النجم الأوحد.
توهج باريس تحت قيادة إنريكي بفضل حيوية العناصر الشابة مثل فيتينيا وجواو نيفيز ونونو مينديس وبرادلي باركولا وديزيريه دوي مع الاستفادة من خبرات جيل الوسط مثل أشرف حكيمي وعثمان ديمبلي وماركينيوس ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويز.
وبفضل هذه النجاحات قفزت القيمة السوقية للفريق الباريسي إلى 1.05 مليار يورو وفقا لتقديرات شبكة ترانسفير ماركت العالمية، ويبقى بي إس جي من أكثر الأندية التي تتمتع باستقرار فني وبدني، ليتصدر بطل أوروبا الترشيحات للفوز بلقب مونديال الأندية بنظامه الجديد.