حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وقال بايدن للصحفيين ردًا على سؤال بشأن خطة ترامب: "أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية، آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات".

أخبار متعلقة روسيا: إدارة بايدن تنتقم من ترامب بتصعيد الوضع في أوكرانياالرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع إدارة أمريكية جديدةاتفاق بين فريق ترامب والبيت الأبيض لتسهيل انتقال السلطة

وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري النظر في تعهده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين الحليفين للولايات المتحدة.

فرض رسوم جمركية

وأثار ترامب قلق الأسواق العالمية الإثنين بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن من أولى إجراءاته بعد تسلمه مهامه في يناير المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25% على المكسيك وكندا اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة الى رسوم نسبتها 10% على الصين.

بعد مواقفه السابقة.. ماذا دار في أول اجتماعات #ترامب مع "#الناتو"؟#اليوم https://t.co/zc40DJqS1Z pic.twitter.com/wEBeix31hE— صحيفة اليوم (@alyaum) November 23, 2024

وتعهد ترامب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكدًا أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.

المكسيك تعارض ترامب

وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترامب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب يوم الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.

وأعلن ترامب أن شينباوم وافقت على وقف الهجرة غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأن موقف بلادها ليس إغلاق الحدود.

وأكدت شينباوم أن أي حرب رسوم تجارية بين البلدين لن تحصل، موضحة أن المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده، في إشارة الى ترامب، معربة عن اعتقادها بأن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بناء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ماساتشوستس الولايات المتحدة الأمريكية كندا والمكسيك دونالد ترامب جو بايدن فرض رسوم

إقرأ أيضاً:

معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو

أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) الاثنين، بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة".

وقال المعهد المرموق في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن جميع الدول التسع المسلحة نوويا تقريبا في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة.

وقال محلل سيبري، هانز إم كريستنسن: "إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلا من ذلك، نرى اتجاها واضحا لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة".

وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل.

وتمتلك الدول التسع – الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل – حاليا مخزونا إجماليا يبلغ 12 ألفا و 241 رأسا حربيا، بانخفاض عن 12 ألفا و 405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات.

وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912 . وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24.

وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا.

ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية. ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة.

في عام 2022، وبعد حربها ضد أوكرانيا، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت".

وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين.

ويقدر المعهد أن مخزون الصين يبلغ نحوو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا.

وجاء في تقرير سيبري "الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023".

مقالات مشابهة

  • «جاجوار» صانعة السيارات الفاخرة تخفض توقعات أرباحها بسبب رسوم ترامب
  • معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • ترامب يحذر إيران من مغبة الهجوم على أمريكا
  • مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تطلق أولى مشاريعها لحماية 30 ألف طفل ومجتمعاتهم من العنف والاستغلال في زنجبار والمكسيك
  • 10 % جمارك | الألماس بين المطرقة والسندان: رسوم ترامب وابتكارات المختبرات تهدّد عرش الرفاهية
  • أمير دولة قطر يبحث هاتفيًا مع الرئيس الإيراني العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • باحث بالعلاقات الدولية: التصعيد الإسرائيلي الإيراني حرب مفتوحة بلا أفق للتهدئة
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • ترامب يحذر: الاتفاق النووي مع إيران أو هجمات إسرائيلية "أكثر عنفا"