بعد اتفاق لبنان.. كشف تفاصيل محادثة بين بايدن ونتانياهو بشأن غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دعا الرئيس جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن ينصب التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة"، حسبما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس".
وذكر الموقع نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن "بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين حتى آخر يوم له في منصبه، حتى لو أخذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب الفضل في النهاية لهذا الاتفاق".
Biden pushes Netanyahu to get a Gaza hostage-ceasefire deal after Lebanon truce https://t.co/UhLEjNPl95
— Axios (@axios) November 27, 2024 انتظار تنصيب ترامبوقال أحد مساعدي بايدن لـ"أكسيوس": إن "الرئيس يعتقد أن عدم فعل أي شيء وإخبار عائلات الرهائن بالانتظار حتى 20 يناير (كانون الثاني) سيكون أمراً جنونياً".
وأوضح المسؤولان الأمريكيان أن المحادثة بين بايدن ونتانياهو، التي جرت بعد وقت قصير من موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استمرت عدة دقائق وكان الموضوع الوحيد الذي تم مناقشته خلالها إلى جانب لبنان، هو الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الرهائن وإقرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن لنتانياهو: "لدينا فرصة الآن. دعنا نحرر الرهائن"، بحسب المسؤولين الأمريكيين الذين قالا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بشكل إيجابي وقال إنه يريد المحاولة.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق في غزة، حتى وإن كان يشمل تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح وإطلاق سراح بعض المحتجزين فقط.
وقال وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية لموقع "أكسيوس": إن "نتانياهو مهتم بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لا تجبره على الموافقة على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني.
وأضاف الوزير: "هناك نية لبذل جهود متجددة للتوصل إلى اتفاق في غزة. وكان من الواضح أن الحرب في لبنان يجب أن تنتهي أولاً. والآن أصبحت حماس في موقف أضعف لأن حزب الله خارج الحرب"، على حد قوله.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أصدرت حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، بياناً أعلنت فيه إنها مستعدة للتعاون مع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق في غزة، ولكن الحركة أكدت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.
وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات في أغسطس (آب) الماضي، أضاف نتانياهو شروطاً جديدة للتوصل إلى اتفاق. ورأى المفاوضون الإسرائيليون أن موقف حماس يعد بمثابة رد على شروط نتانياهو الجديدة، وفق "أكسيوس".
ويتهم منتقدو نتانياهو بما في ذلك من العديد من عائلات المحتجزين، بتقويض الاتفاق من أجل بقائه السياسي.
وكان بايدن وفريقه دائماً ما يلقون باللوم علناً باللوم على حماس، ويتهمونها بمنع التوصل إلى اتفاق، ولكن في الخفاء، حمل الرئيس الأمريكي ومساعدوه أيضاً نتانياهو المسؤولية في الإخفاق للتوصل إلى اتفاق.
ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، توقفت منذ أكثر من 3 أشهر.
يشار إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زار القاهرة، الأربعاء الماضي، حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية المصري: إن "إحدى القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها كانت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة".
وخلال زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى واشنطن قبل أسبوعين، حث بايدن على التعاون مع ترامب من أجل دفع الاتفاق قدماً.
ونقل هرتسوغ الرسالة نفسها في مكالمة هاتفية مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات وقال إن الأمر عاجل.
ووفقاً لـ3 مصادر تم اطلاعهم على المكالم، فوجئ ترامب عند سماعه من هرتسوغ خلال المكالمة أن نصف الرهائن يُعتقد أنهم على قيد الحياة، خلافاً لما كان يعتقد.
وبعد أيام من لقائه مع هرتسوغ، أثار بايدن قضية الأسرى خلال اجتماعه مع ترامب في مكتب البيت الأبيض واقترح أن يعملا معاً على التوصل إلى اتفاق.
كما ناقش مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الأسبوع الماضي، قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مع خلفه النائب مايك والتز (جمهوري من فلوريدا)، وفقاً لـ"أكسيوس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن ترامب نتانياهو لبنان غزة حماس غزة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة لبنان غزة غزة وإسرائيل إسرائيل بايدن نتانياهو ترامب حماس وقف إطلاق النار فی لبنان وقف إطلاق النار فی غزة اتفاق وقف إطلاق النار التوصل إلى اتفاق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى اتفاق فی غزة رئیس الوزراء من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.