دعا الرئيس جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن ينصب التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة"، حسبما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس".

وذكر الموقع نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن "بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين حتى آخر يوم له في منصبه، حتى لو أخذ  الرئيس المنتخب دونالد ترامب الفضل في النهاية لهذا الاتفاق".

Biden pushes Netanyahu to get a Gaza hostage-ceasefire deal after Lebanon truce https://t.co/UhLEjNPl95

— Axios (@axios) November 27, 2024 انتظار تنصيب ترامب

وقال أحد مساعدي بايدن لـ"أكسيوس": إن "الرئيس يعتقد أن عدم فعل أي شيء وإخبار عائلات الرهائن بالانتظار حتى 20 يناير (كانون الثاني) سيكون أمراً جنونياً".

وأوضح المسؤولان الأمريكيان أن المحادثة بين بايدن ونتانياهو، التي جرت بعد وقت قصير من موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استمرت عدة دقائق وكان الموضوع الوحيد الذي تم مناقشته خلالها إلى جانب لبنان، هو الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الرهائن وإقرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقال بايدن لنتانياهو: "لدينا فرصة الآن. دعنا نحرر الرهائن"، بحسب المسؤولين الأمريكيين الذين قالا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بشكل إيجابي وقال إنه يريد المحاولة.

واعتبر مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق في غزة، حتى وإن كان يشمل تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح وإطلاق سراح بعض المحتجزين فقط.

بعد لبنان.. تحرك أمريكي نحو هدنة في غزة - موقع 24أكد مستشار الأمن القومي الأمركي جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم إطلاق تحرك جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان. اتفاق جزئي

وقال وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية لموقع "أكسيوس": إن "نتانياهو مهتم بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لا تجبره على الموافقة على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني.

وأضاف الوزير: "هناك نية لبذل جهود متجددة للتوصل إلى اتفاق في غزة. وكان من الواضح أن الحرب في لبنان يجب أن تنتهي أولاً. والآن أصبحت حماس في موقف أضعف لأن حزب الله خارج الحرب"، على حد قوله.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.

وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أصدرت حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، بياناً أعلنت فيه إنها مستعدة للتعاون مع الجهود الرامية  للتوصل إلى اتفاق في غزة، ولكن الحركة أكدت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.

حماس تؤكد التزامها بالتعاون لوقف إطلاق النار في غزة - موقع 24أكدت حركة حماس، الأربعاء، أنها ملتزمة "التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة"، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله في لبنان.

وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات في أغسطس (آب) الماضي، أضاف نتانياهو شروطاً جديدة للتوصل إلى اتفاق. ورأى المفاوضون الإسرائيليون أن موقف حماس يعد بمثابة رد على شروط نتانياهو الجديدة، وفق "أكسيوس".

ويتهم منتقدو نتانياهو بما في ذلك من العديد من عائلات المحتجزين، بتقويض الاتفاق من أجل بقائه السياسي.

وكان بايدن وفريقه دائماً ما يلقون باللوم علناً باللوم على حماس، ويتهمونها بمنع التوصل إلى اتفاق، ولكن في الخفاء، حمل الرئيس الأمريكي ومساعدوه أيضاً نتانياهو المسؤولية في الإخفاق للتوصل إلى اتفاق.

ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، توقفت منذ أكثر من 3 أشهر.

يشار إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زار القاهرة، الأربعاء الماضي، حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية المصري: إن "إحدى القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها كانت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة".

مصر وقطر تطالبان بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة - موقع 24أكدت مصر وقطر اليوم الأربعاء، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية لتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته. زيارة هرتسوغ لواشنطن

وخلال زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى واشنطن قبل أسبوعين، حث بايدن على التعاون مع ترامب من أجل دفع الاتفاق قدماً.

ونقل هرتسوغ الرسالة نفسها في مكالمة هاتفية مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات وقال إن الأمر عاجل.

ووفقاً لـ3 مصادر تم اطلاعهم على المكالم، فوجئ ترامب عند سماعه من هرتسوغ خلال المكالمة أن نصف الرهائن يُعتقد أنهم على قيد الحياة، خلافاً لما كان يعتقد.

وبعد أيام من لقائه مع هرتسوغ، أثار بايدن قضية الأسرى خلال اجتماعه مع ترامب في مكتب البيت الأبيض واقترح أن يعملا معاً على التوصل إلى اتفاق.

بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، موافقة لبنان وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء

كما ناقش مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الأسبوع الماضي، قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مع خلفه النائب مايك والتز (جمهوري من فلوريدا)، وفقاً لـ"أكسيوس". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن ترامب نتانياهو لبنان غزة حماس غزة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة لبنان غزة غزة وإسرائيل إسرائيل بايدن نتانياهو ترامب حماس وقف إطلاق النار فی لبنان وقف إطلاق النار فی غزة اتفاق وقف إطلاق النار التوصل إلى اتفاق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى اتفاق فی غزة رئیس الوزراء من أجل

إقرأ أيضاً:

كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غزة؟

غزة- يأخذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيزا واسعا من اهتمامات ونقاشات المواطنين في قطاع غزة، الذين يواجهون الموت، قتلا وتجويعا، في سياق حرب إبادة إسرائيلية مستعرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوقف الاتفاق حربا استمرت لـ12 يوما بدأتها تل أبيب في 13 من الشهر الجاري بهجوم مباغت على طهران، وردَّت الأخيرة بموجات من القصف الصاروخي على مدن إسرائيلية، في حين لم تتراجع الجرائم الإسرائيلية في غزة، التي حصدت خلال هذه الفترة أرواح مئات الشهداء، وأوقعت آلاف الجرحى.

واستطلعت "الجزيرة نت" آراء محللين سياسيين وخبراء في الشأن الإسرائيلي، ومواقف الشارع الغزي، ورصدت ما تداولته صفحات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي إزاء مآلات الحرب الإسرائيلية على غزة في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

التهدئة ممكنة

ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إياد القرا، أن "اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يشكل نقطة تحول في الحرب على غزة، ويمنح رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) فرصة لإعادة ترتيب أولويات حكومته".

ويقول للجزيرة نت، إن نتنياهو وبعد الضربة التي وجهها لإيران، يشعر بأنه حقق "إنجازا كبيرًا" يمكنه استثماره سياسيا على المستويين الداخلي والخارجي، لا سيما مع وجود دعم أميركي ضمني.

ويضيف "هذا الظرف قد يدفعه للتوجه نحو اتفاق في غزة، سواء كان جزئيا أو شاملا، خاصة في ظل قناعة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الخيارات العسكرية في القطاع قد استنفدت دون تحقيق أهداف حاسمة، كاستعادة الأسرى أو إنهاء المقاومة".

كما أن إسرائيل تواجه ضغوطا دولية متصاعدة، واتهامات بارتكابها جرائم حرب، حيث الأنظار تعود الآن مجددا إلى غزة بعد انتهاء فترة التوتر مع إيران، ويردف القرا "الولايات المتحدة أيضا بدأت ترى في استمرار الحرب خطرا على مصالحها في المنطقة وصورتها الأخلاقية، مما يُعزِّز فرص الدفع نحو التهدئة".

إعلان

ورغم أن "احتمال التصعيد" -حسب القرا- لا يزال قائما في غزة، غير أنه أقل ترجيحا في هذه المرحلة، ويقول: إن "استمرار الحرب مكلف لإسرائيل على المستويين السياسي والعسكري، بينما لا توجد مؤشرات على قدرة الجيش على تحقيق نتائج جديدة ميدانيا".

كما أن خيار الاتفاق في غزة يبدو أقرب، خصوصا إذا تضمن ترتيبات تتعلق بالأسرى وتخفيف الحصار، مما يتيح لإسرائيل الخروج من الحرب بمكاسب سياسية دون انهيار الائتلاف الحاكم، ويرجح القرا أن "المرحلة المقبلة تبدو مرشحة لتسوية مرحلية أكثر من كونها تصعيدا شاملا".

وبتقديره، فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدَّمت مرونة كاملة بالمطلوب منها، لكن لم يكن هناك قرار إسرائيلي أميركي بوقف الحرب في غزة حتى الآن.

الغزيون يتطلعون بأمل كبير لوقف إطلاق النار في غزة (الجزيرة) التصعيد أقوى

لكن الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي عاهد فروانة، يخالف بعض ما ذهب إليه القرا، ويرجح أن "المرحلة القريبة القادمة ستشهد استفرادا إسرائيليا بغزة قبل التوصل لأي اتفاق تهدئة يحتاج تحقيقه لتوفر عدة عوامل".

وقال فروانة للجزيرة نت، إن استمرار الحرب بالنسبة لنتنياهو ضمانة له ولائتلافه اليميني، وهو يرهن غزة بحساباته الداخلية بشكل كبير، خاصة مع تطلعه لانتخابات مبكرة، ويحاول اختيار الوقت المناسب قبل الاستجابة لمبادرات وقف الحرب.

ويضيف "يعتقد نتنياهو الآن وبعد ضرب المفاعل النووي الإيراني، أن هذا يساعده في إضعاف حماس، ويجبرها للتنازل أكثر والتراجع عن مطالبها بخصوص شرط وقف الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي".

وهذا الرهان من جانب نتنياهو- يواصل فروانة- ربما سيدفعه لزيادة الضغط على غزة، عسكريا بالقصف وعبر سياسة الحصار والتجويع، للوصول إلى أفضل اتفاق مع حماس يخدم مصالحه.

ويرى فروانة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد في العالم القادر على إلزام نتنياهو بوقف الحرب على غزة، ويقول: "نتنياهو يدرك ذلك ولا يريد هذا الضغط في الوقت الحالي".

وإذا كان نتنياهو استجاب للضغط الأميركي على الجبهة الإيرانية، وأوقف إطلاق النار، فهذا نابع -يقول فروانة- من "قوة تأثير الصواريخ الإيرانية على الداخل الإسرائيلي، وخشية نتنياهو من حرب استنزاف طويلة تبدد الإنجازات التي حققها على هذه الجبهة والجبهات الأخرى خاصة في غزة ولبنان".

وحدد فروانة عدة عوامل قد تشكل ضغطا على نتنياهو للإسراع بوقف الحرب على غزة وهي:

ضغط حقيقي من ترامب نابع من حقيقة أن استمرار الحرب يتعارض مع رغبته في تسويق نفسه كرجل سلام ينهي الحروب المشتعلة في العالم، وأنها تتعارض والمصالح الأميركية في المنطقة. أن تمارس المعارضة الإسرائيلية التي دعمت نتنياهو في حربه على إيران ضغوطا جادة ومستمرة لدفعه للاتفاق مع حماس على غرار إيران، يضمن الهدوء ويعيد الأسرى الإسرائيليين. حماس مطالبة بالعمل على إنقاذ ما يمكن، ووضع حد للأوضاع الكارثية، عبر التجاوب مع أي مبادرة حتى لو لم تلب مطالبها. الرهان على الضغوط الدولية والإقليمية للبناء على وقف إطلاق النار المؤقت ليتحول إلى تهدئة دائمة. إعلان

ويعتقد فروانة أنه إذا توفرت هذه الأرضية سريعا فإن "الأمور مواتية لوقف المحرقة في غزة".

يراقب الغزيون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ويأملون في وقف الإبادة بحقهم (الجزيرة) رأي الشارع

من جانبهم، أبدى غزيون مشاعر مختلطة إزاء الاتفاق الإيراني الإسرائيلي، بين أمل في توقف مماثل للحرب على غزة، وخشية من استفراد إسرائيل بهم ومواصلة ارتكابها جرائم القتل والتجويع.

وقال الصحفي سامي أبو سالم على صفحته في "فيسبوك": "غزة ليست أقوى من إيران، إيران دولة كبيرة وقوية ولديها موارد وجيش وترسانة عسكرية، لكن في المواجهة الحالية طيرانها العسكري لم يستطع الإقلاع، وفي حسابات موازين القوى أدركت أنها كلما طالت المواجهة أكثر ستخسر أكثر، فهي لا تواجه إسرائيل فقط، بل أميركا وغيرها، لذا آثرت القبول بإنهاء الحرب لوقف النزيف وحماية مقدراتها وعلمائها".

وبكلمات قليلة قالت أم ماجد الهندي للجزيرة نت: "ربنا يهدي البال، وبعد إيران توقف الحرب علينا في غزة، والله يكفي، اتعبنا (تعبنا) ولم يعد لدينا صبر على الفقد والجوع".

ويتوقع الدكتور حسن القطراوي "اتفاقا قريبا، لا يتعدى الشهر"، ويقول للجزيرة نت إنه "سيكون مدخلا لاتفاق طويل الأمد ليس فيه حماس كحكومة أو سلطة، والاتفاق على مسألة تسليم سلاحها، ربما بمصطلح آخر مثل تعليقه أو وضعه، بمعنى عدم استخدامه".

أما محمد العطار وهو موظف متقاعد نازح من بلدة بيت لاهيا، فقال للجزيرة نت، "عندما تكون بدون أوراق قوة متكافئة، فالعقل يحتم عليك أن تتعاطى بالممكن المتاح، وتستغل الفرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة المنكوبة".

في المقابل، كتب آخرون على حساباتهم مما يدعم المقاومة في غزة ويعزز صمود أهلها، وقال أحمد الديري: "نحن في غزة نفخر بأن نكون هكذا، لا يشرفنا أن نكون في عالم ظالم يدعي الإنسانية وهو يضربها في عمقها".

مقالات مشابهة

  • كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غزة؟
  • غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
  • ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • ‏بيان صادر عن حكومة إسرائيل: وافقنا على اقتراح الرئيس بشأن وقف إطلاق نار متبادل
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • عراقجي: لا اتفاق حتى الآن لوقف إطلاق النار