وزراء ينتظرون صدور الإختصاصات بعد شهر من التعديل الحكومي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد مرور شهر على التعديل الحكومي في حكومة عزيز أخنوش، مازال وزراء ينتظرون صدور اختصاصاتهم في الجريدة الرسمية.
و يتعلق الأمر بكتاب دولة عينوا في التعديل الحكومي الأخير ، حيث مازال أربعة منهم بدون تفويض أو مراسيم عمل.
و يهم الأمر كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة مكلف بالتجارة الخارجية، هشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات مكلف بالشغل، أديب بن براهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مكلف بالإسكان، عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مكلف بالإدماج الاجتماعي.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن الأمانة العامة للحكومة ، و مباشرة بعد التعديل الحكومي في أكتوبر الماضي ، اشتغلت على إخراج المراسيم المحددة لاختصاصات الوزراء الجدد، فصدرت قرارات تفويض الاختصاص أو الإمضاء في الجريدة الرسمية لوزيرين اثنين ، وهما لحسن السعدي كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلف بقطاع الصيد البحري.
ووفق مصادرنا دائما، فإن اختصاصات باقي كتاب الدولة الجدد ستصدر قريبا بالجريدة الرسمية ، ما سيسمح لهم بمعرفة اختصاصاتهم القطاعية و الحصول على تفويض التوقيع في القطاع الذي يشرفون عليه.
و اشارت إلى أن الأمر ليس سابقة أو استثناء ، محيلة على الوضع الذي عاشته حكومة سعد الدين العثماني السابقة حينما بقي وزراء بدون اختصاصات و تفويض لأشهر عديدة.
و يشتغل كتاب الدولة الأربعة حاليا وفق صلاحيات محددة، إما بمراسيم أو بقرارات.
جدير بالذكر أن كتاب دولة جدد مازالوا ينتظرون صدور التفويضات و الإختصاصات و الميزانية الخاصة بهم لاستكمال هياكل وزاراتهم و تعيين مدراء دواوين و مستشارين و مكلفين بمهام لمساعدتهم في إنجاز و دراسة عديد الملفات المطروحة أمامهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعدیل الحکومی کاتب الدولة لدى
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة
دعا الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي بن كسبيت، المعروف بكونه من أشد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة فورا، واستلهام الخطوة "الشجاعة وغير المتوقعة" التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف المفاعلات النووية في إيران، رغم معارضة قاعدته السياسية، ثم إعلانه وقف إطلاق النار في الوقت المناسب.
وفي مقال بصحيفة معاريف تحت عنوان "نتنياهو، تعلّم من ترامب.. في بعض الأحيان عليك فقط أن تفعل الشيء الصحيح"، اعتبر الكاتب الإسرائيلي أن ترامب تجاوز اعتبارات القاعدة الجماهيرية المتطرفة، مثل حركة "ماغا"، بل وتجاهل الأصوات البارزة في معسكره مثل تاكر كارلسون وستيف بانون، واتخذ قرارا مصيريا وصائبًا من وجهة نظره: مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وقال كسبيت مخاطبا نتنياهو "لأنه في بعض الأحيان، عليك فقط أن تفعل الشيء الصحيح. إذا كان ترامب قادرا على فعل ذلك، يمكنك أنت أيضًا.. عليك أن تضع حدا للحرب غير الضرورية في غزة، هنا والآن. أفضل أبنائنا يسقطون هناك الآن، لماذا؟ من أجل استمرار ما تسميه تدمير البنية التحتية. هل أنت جاد؟ هل تسمع نفسك؟".
وفي نبرة حادة، حمّل الكاتب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وآخرها الإعلان عن مقتل 7 جنود إسرائيليين بينهم ضابط في خان يونس جنوب غزة بتفجير عربتهم المدرعة، قائلا "مقتل هؤلاء المقاتلين تتحمل مسؤوليته بالكامل".
وسخر من ازدواجية المعايير في سلوك الحكومة قائلا "كيف يمكنك إنهاء الحرب ضد إيران دون نصر كامل، وتغلق الحرب ضد حزب الله دون نصر كامل، وتعلن إسرائيل أنها ستستمر في مهاجمة إيران ولبنان حتى بعد انتهاء الحرب، ولكن فقط في غزة، ولسبب ما، يصبح ذلك مستحيلا؟ لماذا؟".
وأشار إلى أن قطاع غزة تلقى ضربات أعنف بكثير من تلك التي تلقتها إيران أو حزب الله، ومع ذلك يُصر نتنياهو على استمرار الحرب فيه، بينما "غزة، التي تشكل الآن تهديدا ضئيلا نسبيا مقارنة بالخطر الذي تمثله إيران أو حزب الله، تُعامل كملف غير قابل للإغلاق".
إعلان الحرب والانتخاباتوهاجم الكاتب الإسرائيلي هيمنة وزراء اليمين المتطرف على القرار، متسائلا "إلى متى يا نتنياهو ستكون رهينة للمتشددين الكذابين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟" ، ووصفهما بأنهما "أبطال من ورق سيعملان الآن على إسقاطك بعد أن حققت الانتصار التاريخي على إيران وحزب الله".
ودفع كسبيت بأن هناك صفقة فعلية مطروحة الآن، على عكس ما يروج له نتنياهو وأوساط اليمين المتطرف، وتنص على "نهاية الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن". وأكد أن بعد هذه الصفقة، يمكن لإسرائيل أن تهاجم أي أثر لـ"لإرهاب" كما تشاء، مثلما تفعل في لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن أي حكومة إسرائيلية مستقبلية لن تسمح لغزة بأن تعيد التسلح وستواصل ضرب كل صاروخ كما تفعل في لبنان وسوريا، دون أن يمنعها أحد.
ووجه كسبيت نداء شخصيا مباشرا لنتنياهو بقوله "إنها المرة الثالثة التي أتوجه إليك فيها منذ اندلاع الحرب مع إيران: الفرصة لا تزال قائمة. النافذة لا تزال مفتوحة. الباب لم يُغلق بعد. يمكنك إصلاح ذلك".
وأضاف "إنها فرصتك لتتحول من الزعيم الأكثر تحريضا وانقساما وتضاربا في تاريخنا، إلى قائد أصلح ما أفسده. لا تزال النافذة مفتوحة، الباب لم يُغلق بعد. يمكنك إصلاح ما حدث".
واقترح لذلك خارطة طريق تتيح لنتنياهو إنقاذ مستقبله السياسي وتاريخ إسرائيل، وتبدأ بإنهاء الحرب في غزة، والاتفاق مع المعارضة على موعد للانتخابات في العام المقبل، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والانفتاح على حكومة وحدة وطنية، وسن قانون متساو للتجنيد الإجباري، وإلغاء خطة الإصلاح القضائي.
وختم كسبيت مقاله بنداء عاطفي "لم يفت الأوان بعد. أطلق صافرة ضد التجار الصاخبين والمتشددين الكاذبين، وافعل الشيء الصحيح. لأنك تعرف، أفضل منّا جميعا، أن هذا هو الصحيح".