قال أسعد بشارة، الباحث السياسي، إن هناك تأثيرا لمذكرة الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب في لبنان، ولكن ليس بالتأثير الحاسم، موضحًا إن إسرائيل اتخذت قرار وقف إطلاق النار لأن الضغط العسكري على حزب الله مكنها من تحقيق جزءًا هامًا من أهدافها.

نعيم قاسم: حزب الله أمام انتصار يفوق نصر 2006 نعيم قاسم: حزب الله حقق انتصارًا كبيرًا واتفاق وقف إطلاق النار لا يُعد معاهدة الحزب قبل بنزع السلاح الكامل من جنوب نهر الليطاني

وأضاف «بشارة» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال تمت قراءة البنود الثلاثة عشر لاتفاق وقف إطلاق النار، سيظهر نوعًا من التنازلات الكبرى لحزب الله، لا سيما وأن الحزب قبل بنزع السلاح الكامل من جنوب نهر الليطاني، وهناك تحديد بالتفصيل الممل،  للجهات التي يخول لها حمل السلاح، ونصت الاتفاقية على أن يكون الجيش اللبناني وأجهزة الأمن العالم والأمن الداخلي والأمن العام والجمارك والشرطة البلدية هم من يحملون السلاح فقط.

وأوضح الباحث السياسي، أن نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني الذي كان مفوض من حزب الله في التفاوض، وافق على نزع سلاح حزب الله كما وافق نواب الحزب على ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل نتنياهو بوابة الوفد إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: مستمرون في تنفيذ اتفاق وقف الحرب ما التزم الاحتلال به

أكدت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.

بث مباشر..طائرة الرئيس الأمريكي تهبط في مطار بن غوريون في اسرائيل

وأضافت "حماس" في بيان لها اليوم: "ما تم التوصل إليه من اتفاق ثمرة لصمودنا وثباتنا"، مشددة على التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.

 

وطالبت حماس بإلزام إسرائيل بتنفيذ ما يترتب عليه من التزامات بموجب خطة ترامب.

 

وحسب المرحلة الأولى، تُفرج حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة.

 

وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح للرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.

 

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يُمهد الطريق لوقف العدوان وإطلاق سراح المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.

 

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، السبت الماضي، إذ بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوب القطاع بالعودة إلى شماله، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمامهم للعودة، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية الإسرائيلية من مناطق في عمق المدينة.

 

وفي هذا الإطار، تستضيف مدينة شرم الشيخ، اليوم، قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم، ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • مبعوث أممي: هناك أمل حقيقي لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • باحث سياسي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة هي الأصعب
  • ماذا تخبرنا الساعات الأولى لوقف إطلاق النار عن غزة؟
  • حماس: تسليم الرهائن الأحياء الـ 20 تنفيذًا لخطة "ترامب"
  • حماس: مستمرون في تنفيذ اتفاق وقف الحرب ما التزم الاحتلال به
  • إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين
  • سمير جعجع لمسؤولي «حزب الله»: عليكم تسليم السلاح اليوم وليس غدًا  
  • لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
  • باحث سياسي: مصر بذلت جهود كبيرة لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم بشمال غزة