كاسيت 90 .. محمد محيي : كان حلم حياتي أغني في السعودية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حرص الفنان محمد محيي أن يلقى كلمة خلال إحيائه حفل كاسيت 90 في السعودية.
وأكد محيي أنه كان يتمنى أن يغني في السعودية وقال:" كان حلم حياتي الغناء في السعودية.
وفي ذات السياق أشعل حسام حسني حفل كاسيت 90 بأغنية "كل البنات بتحبك" وسط تفاعل كبير من الحاضرين بالتصفيق والغناء.
الحفل حدث فني استثنائي على مسرح بنش مارك بجدة، يقام حفل "كاسيت 90" بالمملكة العربية السعودية، ويضم الحفل بجانب الكابو حميد الشاعري، أبرز نجوم جيل التسعينات، وسط حضور جماهيري غفير، وتحت رعاية هيئة الترفيه السعودية.
ويشارك أغلب نجوم جيل التسعينات الذين بدأوا مسيرتهم وحققوا نجاحاتهم بموسيقى الكابو حميد الشاعري رائد موسيقى الجيل، ومن أبرزهم مصطفى قمر، هشام عباس، إيهاب توفيق، سيمون، خالد عجاج، حسام حسني، ومحمد محيي، ويقدمون خلال الحفل باقة من أجمل أغانيهم التي قدموها من ألحان وتوزيع حميد الشاعري، و حققت نجاحا كبيرا في التسعينات وبداية الألفينات، وأغنيات أخرى قدموها خلال فترة انتشار الكاسيت والألبومات الغنائية.
الحفل تعرضه قناة "mbc مصر"، ويقدم نجوم الحفل عددا من الفقرات الغنائية، المنفردة والثنائية والجماعية، إذ يتشاركون في الغناء معا في سهرة غنائية استثنائية تجمعهم معا بعد سنوات طويلة، ليستعيد الجمهور العربي معهم نوستالجيا موسيقى التسعينات.
وفور الإعلان عن الحفل، بدأ الجمهور العربي يتداول أخباره والبوسترات الخاصة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر الحفل التريند، قبل إقامته بأيام معدودة، ليثبت حالة الحنين والنوستالجيا التي تتوق الجمهور العربي لذكرياته مع نجوم جيل التسعينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترفيه السعودية التواصل الاجتماع العربية السعودية الكابو حميد الشاعري فی السعودیة کاسیت 90
إقرأ أيضاً:
نجوم على الهامش.. 6 لاعبين من تشيلسي قد يُشعلون «البريميرليج» إذا غادروا
يعيش نادي تشيلسي صيفًا مزدحمًا كعادته في السنوات الأخيرة، ومنذ أن تولّى تود بويلي ومجموعة "كليرلايك" زمام الأمور في عام 2022، تحوّلت سوق الانتقالات إلى نشاط دائم داخل أسوار "ستامفورد بريدج".
إلا أن صيف 2025 يختلف عن سابقاته، إذ أصبح النادي مطالبًا بالتخلّي عن عدد من لاعبيه، ليس فقط بسبب الرؤية الفنية للمدرب، إنزو مايرسكا، بل أيضًا للامتثال للوائح اللعب المالي النظيف، بعد الغرامة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي قد تصل إلى 78.5 مليون جنيه إسترليني.
وفي ظل القيود المالية، يضطر تشيلسي إلى بيع لاعبين لتسجيل صفقات جديدة في دوري الأبطال، ما يفتح المجال أمام أندية البريميرليج الأخرى لاقتناص مواهب قد تكون مهمّشة في غرب لندن، لكنها قادرة على التألق في بيئة مختلفة.
وأضح موقع "أوبتا" في تقرير له أبرز الأسماء المرشحة لمغادرة "البلوز"، ومن بين هذه الأسماء يبرز كريستوفر نكونكو، النجم الفرنسي الذي وصل إلى تشيلسي وسط آمال كبيرة بعد تسجيله 36 هدفًا وصناعته 17 في موسمين مع لايبزيج. غير أن إصابة قوية في الركبة خلال فترة الإعداد الأولى له مع الفريق أطاحت بانطلاقته، واكتفى خلال موسم 2024-2025 بالمشاركة أساسيًا في تسع مباريات فقط بالدوري. ورغم تراجعه على مستوى المشاركة، يبقى نكونكو صاحب جودة فنية عالية، ويمكن أن يستعيد مستواه في حال حصل على فرص منتظمة في نادٍ آخر، خاصة مع اقتراب كأس العالم.
أما كيرنان ديوسبري-هول، القادم من ليستر سيتي، فلم ينل سوى 259 دقيقة في الدوري طوال الموسم، رغم مشاركته في تتويج الفريق بدوري المؤتمر الأوروبي. بلغ اللاعب عامه الـ27، ولم يعد موهبة شابة تنتظر الفرصة، بل أصبح بحاجة ماسة إلى دقائق لعب حقيقية تعيد إليه التألق الذي أظهره مع ليستر قبل موسمين، حيث تميز بتقدّمه المستمر بالكرة وصناعة الفرص من وسط الملعب.
ويعيش أكسيل ديساسي وضعًا مشابهًا، فقد انضم المدافع الفرنسي بعد تألق لافت مع موناكو، لكن ظروف عدم الاستقرار الفني في تشيلسي أثّرت على مستواه، قبل أن يُعار إلى أستون فيلا. رغم التذبذب، يبقى ديساسي مدافعًا يملك إمكانات قوية من حيث البنية الجسدية والخروج بالكرة، ويبدو أن توظيفه في مركز غير مركزه الطبيعي أثر عليه سلبًا.
أما ليزلي أوجوتشوكو، لاعب الوسط الشاب، فلم يحصل على فرص حقيقية سواء مع تشيلسي أو خلال إعارته إلى ساوثهامبتون.
ورغم تراجع مستوى الأخير، أظهر أوجوشوكو بعض السمات التي تبرز موهبته، مثل تقدمه الجيد بالكرة وقدرته البدنية على افتكاكها، وهو ما يجعله مشروع لاعب وسط متكامل إذا وجد بيئة تمنحه الثقة.
من جهته، لا يزال كارني تشوكويميكا يبحث عن ذاته منذ انتقاله من أستون فيلا. الإصابات وعدم الاستقرار حرماه من الانطلاقة المرجوة، قبل أن يحصل على فرصة إحياء مسيرته عبر إعارة إلى بوروسيا دورتموند، حيث أظهر ومضات واعدة في نهاية الموسم، نالت إشادة مدربه نيكو كوفاتش.
ورغم عدم تفعيل بند الشراء، فإن دورتموند مهتم بضمه مجددًا، وهناك حديث عن إمكانية دخوله ضمن صفقة انتقال تشافي سيمونز إلى تشيلسي.
وعلى الرغم من أنه الأقل احتمالًا للمغادرة، الا أن نيكولاس جاكسون ليس لاعبًا غير قابل للمساس، فالمهاجم السنغالي يملك قدرات كبيرة في الضغط والتحرك داخل منطقة الجزاء، لكنه يعاني من لمسة نهائية غير حاسمة، حيث سجّل أرقامًا متدنية مقارنة بالفرص المتاحة له.
وتشير تقارير إلى اهتمام مانشستر يونايتد وأندية أخرى بخدماته، وقد يرى تشيلسي في بيعه فرصة لتحقيق ربح مادي يسهم في موازنة ميزانيته الأوروبية.
وفي ظل ازدحام قائمة الفريق، يمتلك تشيلسي عناصر موهوبة لكن غير مستغلة بالشكل الأمثل. ورغم ابتعادهم عن الأضواء داخل "ستامفورد بريدج"، قد يكون لهؤلاء اللاعبين مستقبل مشرق إذا حصلوا على الفرصة المناسبة في مكان آخر داخل الدوري الإنجليزي.