توفيت امرأة تركية، أم لستة طفال، بعد أن وصلت باقة ورد إلى منزلها، ما أثار مشاعر غيرة لدى الزوج الذي قتلها وسلم نفسه للشرطة بعدها.
وحدثت الجريمة أمس الأول، الأربعاء، في ولاية أنطاليا، جنوب ، عندما قتل الزوج “عبد الله بويراز”، 55 عامًا، زوجته “هالي”، 39 عامًا، قبل أن تظهر معلومات صادمة اليوم الجمعة.
وأفادت تقارير، إن باقة الورد، جلبتها الأم لتهديها إلى ابنتها الكبرى بمناسبة عيد ميلادها الـ 16، عندما عاد الزوج في تلك الأثناء، وشاهد الورد؛ حيث لم يصدق رواية زوجته حول باقة الزهور، وتشاجر معها، قبل أن يطلق النار على رأسها من مسدس، ويتوجه بعد ذلك لمركز الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن اعترافات الزوج الأولية، أنه قتل زوجته بعد أن تلقت باقة ورد بالتزامن مع توتر في علاقتهما الزوجية، إذ اتهمها بمغادرة المنزل لفترات طويلة وإهانته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باقة ورد جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
ليلة في حب بليغ حمدي بأوبرا الإسكندرية.. باقة من روائعه بصوت نجوم الطرب
في إطار جهود وزارة الثقافة المصرية للاحتفاء برواد الفن والموسيقى، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلًا فنيًا مميزًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، وذلك في التاسعة من مساء الخميس الموافق 19 يونيو على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
برنامج الحفل
يُقدم الحفل بقيادة المايسترو أحمد عامر، ويتضمن مجموعة مختارة من أشهر وأجمل ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والتي حفرت مكانتها في وجدان الجمهور العربي.
من بين الأعمال المنتقاة: "آه لو قابلتك من زمان"، "حنين"، "جانا الهوى"، "زي العسل"، "العيون السود"، "ع الرملة"، "سلامات يا حبايب"، "بوابة الحلواني"، "سواح"، "هوى يا هوى"، "كان يا ما كان"، و"موعود".
كما يشمل البرنامج عزفًا لمقطوعات موسيقية خالدة من ألحانه مثل موسيقى "ألف ليلة وليلة" و"أنساك".
يتألق في أداء هذه الروائع مجموعة من نجوم فرقة أوبرا الإسكندرية، وهم: السيد وهب الله، ندى غالب، محمد الخولي، يمنى حسن، سارة مجدي، مصطفى سعد، أحمد رجب، إلى جانب مشاركة متميزة لعازف العود وليد سلامة.
وُلد الموسيقار بليغ حمدي في 7 أكتوبر عام 1931، وأبدى موهبة استثنائية في العزف على آلة العود منذ سن التاسعة.
والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (المعروف حاليًا بمعهد الموسيقى العربية)، وبدأ مشواره الفني كمغنٍ، حيث سجل أربع أغنيات عبر الإذاعة المصرية.
لكن الانطلاقة الحقيقية له كانت من خلال التلحين، حينما قدم عام 1957 أول ألحانه لعبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه"، لتتوالى بعدها أعماله التي تعاون فيها مع أبرز نجوم الغناء في مصر والوطن العربي.
ظل بليغ حمدي حتى وفاته في سبتمبر 1993 رمزًا للتجديد الموسيقي وأحد أعمدة الفن الأصيل، تاركًا إرثًا لا يزال ينبض بالحياة في الوجدان العربي.