الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، إن علم الاستقلال الذي رفرف في مدينة عدن في الـ30 من نوفمبر المجيد 1967م، هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن، ليكون علم الجمهورية الموحدة.
جاء ذلك في تهنئة نشرها الحساب الرسمي للفريق الأحمر على منصة “إكس اطلع عليها “مأرب برس”، هنأ فيها الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ57 لعيد الجلاء من الاستعمار البريطاني البغيض.
وجاء في التهنئة: “لقد رفرف علم الاستقلال في عدن الحبيبة في الـ30 من نوفمبر المجيد 1967م، علم التحرير والحرية، وها هو اليوم العلم ذاته يرفرف في كل ربوع اليمن، بإجماع شامل في 22 مايو 1990م، ليكون العَلَم الوطني للجمهورية اليمنية الموحّدة”.
ويحتفل الشعب اليمني، اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني بالعيد 57 لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، والذي جاء تتويجا لنضالات الشعب اليمني شمالا وجنوبا ضد الاستبداد الامامي في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب.
وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، غادر آخر جندي بريطاني مدينة عدن بعد 129 عامًا من الاحتلال لجنوب اليمن، وبعد أربع سنوات من اندلاع ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 من جبال ردفان بقيادة الثائر راجح بن غالب لبوزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«تصعيد خطير».. مفتي الجمهورية يدين قرار الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، والذي يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود.
وأكد المفتي في بيان، أن «هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار».
على المجتمع الدولي وأحرار العالم تحمل مسئولياتهموطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا المفتي الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
داعيًا الله - عز وجل - أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: «مصر تقود جهود إعادة إعمار غزة»
وزير الخارجية: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة