دبي: يمامة بدوان

باشر سلطان النيادي البدء في دراسة بعنوان «أنسجة الفم والخلايا الجذعية العصبية كنموذج لدراسة صحة الفم في بيئة الجاذبية الصغرى»، من خلال محاكاة لبيئة الجاذبية الصغرى على الأرض، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، بحسب مقطع فيديو مدته دقيقة و30 ثانية، نشره على «تويتر».

وأوضح أن أنسجة الفم، تقدم مؤشرات مبكرة حول أمراض عديدة، بما في ذلك السرطان، حيث يشكل الفم مدخلاً للكائنات الحية الدقيقة داخل الجسم، كما أن سوء نظافة الفم تقود لزيادة نسبة البكتيريا، ما يتسبب بالتهابات مثل تسوس الأسنان، ومرض الأنسجة المحيطة بالأسنان، لذلك يعطي رواد الفضاء أولوية للعناية بأنفسهم.

وأضاف أنه يمكن فقط لرواد الفضاء، الذين لا يتوقع أن يعانوا مشاكل في الفم، خلال الأشهر ال 12 المقبلة بعد الفحص، أن ينطلقوا إلى المحطة الدولية، وعلى الرغم من دقة فحص الأسنان قبل الإطلاق والتقيد بتنظيف الفم بشكل روتيني، من الممكن أن تطرأ حالات طارئة.

من جهته، أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن هذه الدراسة تهدف إلى فهم عمليات التطور والوظائف والأمراض المرتبطة بأنسجة الفم والأسنان في بيئة الجاذبية الصغرى.

وقال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: «فخورون بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، للعمل سوياً على هذه الدراسة المتميزة، والتي ستلعب دوراً رئيسياً في فهم كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على صحة الفم».

من جانبه قال الدكتور محمد جمال، الأستاذ المشارك في علاج جذور الأسنان في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والباحث الرئيسي في الدراسة: «نطمح من خلال هذه الدراسة إلى استكشاف رؤى جديدة تثري فهمنا للصحة وتساعدنا في إحداث نقلات نوعية في طب الأسنان».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الفضاء الجاذبیة الصغرى محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟

كشفت دراسة هولندية أن دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية أبدية (PFAS) التي لا تتحلل طبيعيًا وترتبط بمخاطر صحية محتملة. اعلان

أظهرت أول دراسة وطنية من نوعها في هولندا أن دم كل مواطن هولندي يحتوي على ما يُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية".

وأفادت الدراسة، التي نُشرت الخميس وأعدها المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة(RIVM) ، بأن وجود مركبات البير والبوليفلورو ألكيل (PFAS) بمستويات تفوق الحدود الآمنة لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه قد يؤثر في وظائف الجسم، مثل إضعاف كفاءة الجهاز المناعي. وأوضحت أن حجم التأثير يعتمد على كمية المواد السامة والمدة والحالة الصحية الفردية.

وحللت الدراسة 28 نوعًا من مركباتPFAS ، وتبين أن سبعة منها على الأقل موجودة لدى جميع الأشخاص تقريبًا الذين شملتهم العينات. وسُجلت أعلى معدلات تركيز تلك المواد في منطقتي دوردريخت ووسترن شيلدت قرب مصانع كيماوية.

Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقاتجاه جديد في هولندا.. البيرة القليلة أو الخالية من الكحول تحقق نموًا ملحوظًا وزيادة بالمبيعاتأمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمة

وشملت الدراسة تحليل 1500 عينة دم جُمعت بين عامي 2016 و2017. وأشار المعهد الهولندي لإجراء دراسة إضافية ستستند إلى عينات دُم جمعت هذه السنة، ويتوقع نشر نتائجها في 2026.

وفي وقت سابق من هذا العام، نصح المعهد المواطنين بالتوقف عن تناول البيض المنتج منزليًا من دجاج يربى في الحدائق الخاصة بسبب تلوثه بمركباتPFAS .

وتُعد هذه المواد من المكونات الصناعية واسعة الاستخدام، وارتبطت بمشكلات صحية عديدة بينها السرطان. وتُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلل طبيعيًا بمرور الزمن.

يذكر أن معهد RIVM هو هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية، ويقدّم أبحاثًا مستقلة ومشورات للسلطات الحكومية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النتيجة من أول استخدام .. وصفة سحرية تقضي علي جير الأسنان
  • دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟
  • دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
  • فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية
  • دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
  • كوب القهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
  • مرصد الأزهر: دراسة بريطانية تحذر من تأثير كراهية المسلمين على التماسك المجتمعي
  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
  • دراسة: 20% من أدوية السرطان بأفريقيا تفتقر لمعايير الجودة