النيادي يجري دراسة تأثير الخلايا الجذعية للأسنان في الفضاء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
باشر سلطان النيادي البدء في دراسة بعنوان «أنسجة الفم والخلايا الجذعية العصبية كنموذج لدراسة صحة الفم في بيئة الجاذبية الصغرى»، من خلال محاكاة لبيئة الجاذبية الصغرى على الأرض، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، بحسب مقطع فيديو مدته دقيقة و30 ثانية، نشره على «تويتر».
وأوضح أن أنسجة الفم، تقدم مؤشرات مبكرة حول أمراض عديدة، بما في ذلك السرطان، حيث يشكل الفم مدخلاً للكائنات الحية الدقيقة داخل الجسم، كما أن سوء نظافة الفم تقود لزيادة نسبة البكتيريا، ما يتسبب بالتهابات مثل تسوس الأسنان، ومرض الأنسجة المحيطة بالأسنان، لذلك يعطي رواد الفضاء أولوية للعناية بأنفسهم.
وأضاف أنه يمكن فقط لرواد الفضاء، الذين لا يتوقع أن يعانوا مشاكل في الفم، خلال الأشهر ال 12 المقبلة بعد الفحص، أن ينطلقوا إلى المحطة الدولية، وعلى الرغم من دقة فحص الأسنان قبل الإطلاق والتقيد بتنظيف الفم بشكل روتيني، من الممكن أن تطرأ حالات طارئة.
من جهته، أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن هذه الدراسة تهدف إلى فهم عمليات التطور والوظائف والأمراض المرتبطة بأنسجة الفم والأسنان في بيئة الجاذبية الصغرى.
وقال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: «فخورون بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، للعمل سوياً على هذه الدراسة المتميزة، والتي ستلعب دوراً رئيسياً في فهم كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على صحة الفم».
من جانبه قال الدكتور محمد جمال، الأستاذ المشارك في علاج جذور الأسنان في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والباحث الرئيسي في الدراسة: «نطمح من خلال هذه الدراسة إلى استكشاف رؤى جديدة تثري فهمنا للصحة وتساعدنا في إحداث نقلات نوعية في طب الأسنان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الفضاء الجاذبیة الصغرى محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مرتين في الأسبوع يمكن أن تساعد كبار السن الذين يعانون من تدهور إدراكي خفيف على إبطاء تطوّر الخرف.
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
وخلال فترة المتابعة شُخص 8% من المستجوبين بالزهايمر أو بالخرف، بعد تقييم القدرات الإدراكية عبر اختبارات الذاكرة، والذاكرة العاملة، والانتباه وسرعة المعالجة.
والتدهور الإدراكي الخفيف مرحلة وسيطة بين الشيخوخة الطبيعية ومرض الزهايمر، لكن مسار تطوره يختلف من شخص لآخر، فبعض المرضى يظلون مستقرين لفترة طويلة أو يتحسنون، فيما يتقدّم آخرون نحو الخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة أن كبار السن الذين حافظوا على مستوى معتدل من النشاط البدني كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغير النشطين، فيما ارتفع معدل الخطر لدى المتقدمين في المسن مقابل انخفاضها لدى أصحاب التعليم الأعلى والقدرات الذهنية الأقوى، دون تأثير للجنس.
Related لماذا ينسى مرضى ألزهايمر أحبّاءهم؟ دراسة جديدة تكشف السببالسمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماءهذا عدد الخطوات اليومية المساعدة على إبطاء مرض ألزهايمرالباحث الرئيسي جونغجو "جاي" لي أشار إلى أن فوائد الرياضة لهذه الفئة السنية معروفة منذ سنوات، لكن الدراسة الجديدة حددت لأول مرة مقدار النشاط المطلوب للحفاظ على القدرات الذهنية ومنع التدهور.
ورغم الاعتراف ببعض القيود المنهجية للدراسة، أكدي لي أن النتائج تُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير برامج تدخل مجتمعية تستهدف هذه الفئة.
وأضاف: "واحد من كل تسعة بالغين فوق 45 عامًا يبلّغ عن مشاكل ذاكرة تتفاقم مع الوقت. يمكن لهذه النتائج أن تشكّل أساسًا لوضع أنشطة عملية ومتكاملة لدعم هذه الشريحة المتزايدة".
ويلعب العمر وكفاءة الدماغ الأساسية دورًا مهمًا في إبطاء الخرف، إضافة إلى الأنشطة الذهنية مثل حلّ الألغاز، والتفاعل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، بحسب الدراسة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة