أوكرانيا السبب.. وزير الخارجية الأمريكي يحذر روسيا من فرض عقوبات جديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأحد من "عواقب"، بما في ذلك احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا، وذلك قبيل اجتماع مهم في البيت الأبيض.
وقال روبيو لشبكة NBC الأمريكية: "إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق هنا في أي وقت، فستكون هناك عواقب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ، إن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين أوكرانيا وروسيا "ليس مستحيلاً"، على الرغم من اتفاق القادة الأمريكيين والأوكرانيين والروس على أن أفضل نتيجة هي اتفاق سلام يُنهي الحرب نهائياً.
وأضاف روبيو لبرنامج "ميت ذا برس" على قناة إن بي سي نيوز: "اتفق الجميع على أن أفضل طريقة لإنهاء هذا الصراع هي من خلال اتفاق سلام شامل، ولا شك في ذلك. أعني، من يعارض حقيقة أننا سنأتي إليكم غداً ونقول: 'لدينا اتفاق سلام شامل، وقد انتهى'؟ أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لإنهاء الحرب".
وأشار روبيو إلى أنه: "الآن، فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار في الطريق إلى هناك، حسناً، لقد دافعنا عن ذلك، وللأسف، لم يوافق الروس على ذلك حتى الآن".
تأتي تعليقات روبيو بعد أيام من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ألاسكا، حيث التقى لعدة ساعات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووفد من القادة الروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي روسيا ماركو روبيو عقوبات جديدة على روسيا اتفاق سلام بشأن أوكرانيا البيت الأبيض وزیر الخارجیة الأمریکی عقوبات جدیدة اتفاق سلام
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل يحذر من “شيطان يكمن في تفاصيل” خطة ترامب لغزة.. فيديو
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، من أن الأفعال الإسرائيلية في غزة تخلق "حماسات عديدة" بدلاً من تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكداً أن جذور الصراع تمتد إلى 100 عام من الاضطهاد.
ودعا الأمير الفيصل في مقابلة خاصة لـ "سكاي نيوز عربية"، إلى وقف فوري للقتل في غزة، مشيراً إلى أن الإحصائيات تتجاوز 65 ألف قتيل، مع احتمال مضاعفة هذا العدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وشدد على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون التوصل إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، أكد الفيصل ضرورة تشكيل قوة دولية مختلطة، تضم دولاً أوروبية وأمريكية وعربية وإسلامية، مهمتها تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبخصوص الخطة الأمريكية للسلام (ذات العشرين نقطة)، نصح الأمير الفيصل بـ "التريث والحذر" قبل الترحيب بها، مشيراً إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، وأن كثرة النقاط تتطلب فهماً أوسع من جميع الأطراف.
كما أكد أن أي فكرة حول إقامة "غزة ريفييرا" (مشاريع سياحية) هي فكرة "مرفوضة قطعاً".
ورأى الفيصل أن نتنياهو يركز على البقاء في السلطة، لكنه يدرك أن الرئيس ترمب يريد منه أن يكون بناءً في إنهاء القتال، معبراً عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتيجة إيجابية.
وفي سياق آخر حذر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق من أن عدم نزع سلاح حزب الله في لبنان سيؤدي حتماً إلى "حرب أهلية" تضر باللبنانيين والمنطقة.
ونفى مزاعم تداولها مسؤولون أمريكيون حول إعادة بناء الحزب لقدراته، مؤكداً أن المسؤولين العرب لا يملكون دليلاً على ذلك.
ووصف اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية بأنه "نجاح هائل للإنسانية" وخطوة في الاتجاه الصحيح لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
اقرأ المزيد..