رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو لا يعطي أولوية لصفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إنّ قراءة نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها القناة 12 الإسرائيلية في العام الماضي تشير إلى تفاوت النسب المؤيدة لوقف إطلاق النار بين 65% إلى 77%، أي قرابة ثلاثة أرباع الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع.
وأضاف «باذيب»، في لقاء مع الإعلامية مارينا الحصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه النسبة كانت ترى أن الأولوية هي وقف إطلاق النار في غزة وتسوية لتبادل الأسرى، ولكن ما تقوله التوجهات التي تتناولها مراكز الأبحاث والقنوات الإعلامية والتوجهات، لافتًا، إلى أنّ الرأي الأوروبي منقسم بشأن حـرب غزة، ونتنياهو لا يعطي أولوية لصفقة المحتجزين.
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية: «منذ اليوم الأول، تعامل بنيامين نتنياهو مع قضية الأسرى كإطار استراتيجي للمشهد، فقد كان هدفا ثانويا، وهذا ما رأيناه على قناة القاهرة الإخبارية في الفترات الماضية فيما يتعلق بتغطيتها المباشرة للمظاهرات التي كان يقوم بها أهالي الأسرى لمناشدة الحكومة لإعطاء أولوية لتبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار، لكن نتنياهو وحكومته لم يقوما بفعل ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في تل أبيب بالتزامن مع المفاوضات في الدوحة
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" بقطاع غزة، بالتزامن مع المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
وبالتزامن مع المفاوضات الحاسمة في الدوحة بشأن غزة، طالب المتظاهرون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "آلاف الأشخاص تظاهروا عند مفترق حوريف في حيفا مطالبين بإعادة كافة الأسرى واستقالة الحكومة".
وتجري جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع تصعيد إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
ونشرت قناة "كان" العبرية مساء يوم السبت، تفاصيل الاتفاق الجاري المفاوضات عليه حاليًا بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت أن "الخطوط العريضة الجديدة للصفقة تتضمن إطلاق سراح 10 رهائن ووقف إطلاق النار لمدة شهرين".
وذكرت أنه و"في بداية الصفقة سيتم إطلاق سراح عشرة رهائن على الفور دفعة واحدة، وفي اليوم العاشر من الاتفاق ستقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين بحوزتها أحياء كانوا أو أمواتا".
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة إطلاق سراح ما بين 200 و250 أسيرا فلسطينيا، وهو البند الذي لا يزال مثيرا للجدل وفق "كان".
كما أكدت أن "هناك زخما في المحادثات، ومن المحتمل حدوث اختراق خلال الـ24 ساعة المقبلة".