صحيفة الجزيرة:
2025-12-13@04:42:09 GMT
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم للمرأة في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم 1.026 مشروعًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أولت المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اهتماما بالغا بالمرأة في الدول الأكثر احتياجا حول العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.135 مشروعًا في 106 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، من بينها 1.026 مشروعا إنسانيا تستهدف تقديم العون للنساء في عدة دول حول العالم شملت مختلف القطاعات الإنسانية التي تكفل قيام المرأة بدورها الكامل في مجتمعها، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 687 مليونا و173 ألف دولار أمريكي.
وتضمنت مشاريع المركز في هذا الجانب تعزيز خدمات الحماية للمستضعفات والنازحات في الدول المستهدفة، وتمكينهن اقتصاديا وبناء قدراتهن عبر توفير برامج تدريبية لهن في المجالات المهنية والتجارية وتزويدهن بالأدوات اللازمة التي تساعدهن في إيجاد فرص مدرة للدخل؛ بما يسهم في تحسين سبل العيش لهن ولأسرهن.
فمنذ بداية عام 2024 م وصلت المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لأكثر من 3.978 من النساء والفتيات في اليمن، تشمل التدريب والتمكين الاقتصادي، والرعاية الصحية النفسية؛ لتمكين النساء والفتيات الأشد احتياجًا في اليمن من استعادة حياتهن وتحقيق أحلامهن، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة .وتشارك المملكة العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام؛ بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حول العالم
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.