بعد تطورات سوريا.. الداخلية تطمئن العراقيين وتعلن تأمين 3813 كيلو متراً من الحدود
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بعد تطورات سوريا.. الداخلية تطمئن العراقيين وتعلن تأمين 3813 كيلو متراً من الحدود.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
أورفا تشتعل بعد جريمة القتل… من يحمي العراقيين في تركيا؟
أثار مقتل شقيقين عراقيين في مدينة شانلي أورفا التركية، موجة من الغضب والحزن في العراق، وسط مطالبات شعبية ورسمية بتحقيق عادل وشفاف يضمن محاسبة الجاني، ويحفظ كرامة وحقوق الجالية العراقية في تركيا.
وفي أول رد رسمي، أعربت وزارة الخارجية العراقية، السبت، عن أسفها الشديد للحادث، مؤكدة متابعتها الدقيقة لتفاصيل الجريمة التي وصفتها بـ”المؤسفة”، والتي أودت بحياة اثنين من أبناء الجالية العراقية إثر مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “تتابع القنصلية العامة لجمهورية العراق في غازي عنتاب، وبالتنسيق المباشر مع سفارة جمهورية العراق في أنقرة، مجريات التحقيق مع السلطات التركية المختصة، التي بادرت إلى إلقاء القبض على الجاني فور وقوع الحادث، وتعمل على الوقوف على الملابسات المحيطة بالقضية لضمان تحقيق العدالة”.
وأضاف البيان أن الخارجية العراقية “تلتزم بمتابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية، بما يصون حقوق المواطنين العراقيين ويحفظ كرامتهم”.
وحول تفاصيل الجريمة، وفق تقارير إعلامية عراقية نقلاً عن صحف تركية، فإن القتيلين هما شقيقان عراقيان لقيا حتفهما متأثرين بجراح بليغة أُصيبا بها عقب إطلاق النار عليهما من قبل مواطن تركي إثر شجار نشب بين الطرفين في مدينة أورفا الواقعة جنوب شرقي تركيا.
وبحسب ذات المصادر، فقد تم نقل المصابين إلى المستشفى بحالة حرجة، لكن محاولات إنقاذ حياتهما باءت بالفشل، ليفارقا الحياة لاحقًا، في حادثة أثارت موجة تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي العراقية.
ورغم توفّر روايات متقاطعة حول دوافع الشجار، أشارت بعض التقارير إلى أن النزاع نشب بسبب خلاف حول تصليح سيارة، بينما تحدثت مصادر أخرى عن وجود ديون قديمة بين القاتل وأحد الشقيقين. ولم تُصدر السلطات التركية حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح الملابسات الكاملة للحادث.
هذا وأثارت الحادثة موجة تعاطف وغضب واسعة بين العراقيين، خاصة مع تكرار حوادث الاعتداء على أفراد الجالية في بعض المدن التركية.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الجهات العراقية باتخاذ موقف أكثر حزماً في الدفاع عن المواطنين في الخارج، مؤكدين أن حماية كرامة العراقيين لا ينبغي أن تخضع للاعتبارات الدبلوماسية فقط.
في المقابل، أكدت الخارجية العراقية أنها لن تدّخر جهدًا في المتابعة القضائية والدبلوماسية، مشددة على أهمية الوصول إلى نتائج واضحة وتقديم الجاني للعدالة دون تسويف.
يذكر أنه يعيش آلاف العراقيين في تركيا، بعضهم بصفة لاجئ أو مقيم دائم، ويتركّز جزء كبير منهم في مناطق جنوب ووسط البلاد، وعلى الرغم من أن العلاقات بين بغداد وأنقرة تتسم بالتعاون في مجالات متعددة، فإن قضايا الجالية العراقية كثيرًا ما تثير حساسيات، خاصة عند وقوع انتهاكات أو حوادث جنائية تطالهم.