عضو بـ«النواب»: الوعي المجتمعي أساس مواجهة الشائعات وحماية استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد النائب عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أن هناك حربا كبيرة تواجهها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة تعتمد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، مضيفًا أن انتشار الأخبار المغلوطة يهدف إلى خلق حالة من الارتباك والتأثير على استقرار المجتمع.
حملات توعية لمكافحة المعلومات المضللةوأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»، أن مواجهة تلك الشائعات تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بين المواطنين، وذلك من خلال إطلاق حملات توعية من شأنها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومكافحة المعلومات المضللة التي تروجها تلك الأطراف.
وشدد «الشرقاوي» على ضرورة التكاتف للتصدي لهذه الظاهرة التي قد تسعى إلى إحداث انقسام في المجتمع المصري، موضحًا أن تعزيز ثقافة الوعي والمعرفة يعد السبيل الأوحد للحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان استقرار المجتمع من تلك الشائعات والأكاذيب التي تحاول بعض الأطراف استخدامها لتحقيق أغراضها الخبيثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الوعى النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الفرنسي يبحثان وقف التصعيد وحماية حل الدولتين
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، محادثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، ركزت على سبل وقف التصعيد المتصاعد في المنطقة وتداعياته الإقليمية والدولية الخطيرة.
واتفق الجانبان على أن خفض التوتر بين إسرائيل وإيران والعودة إلى طاولة المفاوضات هو المسار الأمثل لتفادي اتساع رقعة الحرب. وأكد الصفدي أهمية المحادثات المرتقبة بين فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران في جنيف، ودورها في إعطاء الدبلوماسية فرصة لمعالجة الملف النووي الإيراني.
كما شدد الصفدي وبارو على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، باعتبار ذلك أولوية ملحة.
الصفدي أشار إلى أن معاناة غزة لا يجب أن تُنسى وسط التركيز الدولي على التصعيد بين طهران وتل أبيب، مؤكدًا استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفيما يخص الضفة الغربية، حذر الصفدي من السياسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تُقوّض حل الدولتين وتحاصر الفلسطينيين، مؤكدًا أن حماية هذا الحل يجب أن تكون أولوية دولية لضمان السلام والاستقرار.
وجدد الصفدي التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تطرح سلامًا شاملًا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الوزيران التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، برعاية سعودية–فرنسية، والذي تم تأجيله بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران.
وأعرب الصفدي عن تقديره لدور فرنسا في دعم السلام القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لدفع هذا الحل قدمًا.
وفي الشأن السوري، أكد الصفدي دعم الأردن لجهود إعادة بناء سوريا بما يحفظ وحدتها واستقرارها، ويمهّد الطريق لعودة اللاجئين، ويعزز مكافحة الإرهاب.
كما بحث الوزيران دعم استقرار لبنان وأمنه وتفعيل مؤسساته، وأشادا بعمق الشراكة الأردنية–الفرنسية، والتنسيق المتواصل في القضايا الإنسانية والإقليمية، وعلى رأسها دعم غزة وخفض التصعيد في المنطقة.