الصول: تواجد السفير الجزائري بنالوت انتهاكاً للسيادة الليبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اعتبر عضو مجلس النواب علي الصول، أن توجه السفير الجزائري إلى مدينة نالوت، انتهاكاً للسيادة الوطنية، مؤكدا أن عبدالحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي مستعدان لبيع ليبيا للبقاء بالسلطة.
وقال الصور، في تصريحات متلفزة، إن ليبيا ليس لديها رئيس، ولذلك سيادتها منتهكة، والدبيبة مستعد لبيع ليبيا بالكامل.
وأوضح الصول:” ليس لأحد علاقة برسم الحدود ولا حتى وزير، فهذا اختصاص أصيل لرئيس دولة” .
ولفت إلى أن الدبيبة يكلف الأمازيغ، ويتاجر بالقضية، وما يشغله هو السطو على المال العام ونهب الليبيين.
ونوه بأن المجلس الرئاسي يقدم في التنازلات لبقائه في السلطة، وليس لديه مشكلة في بيع جزء من ليبيا.
وتابع:” ما علاقة السفير الجزائري أو أي سفير بالحدود؟ وهم ليس لهم الحق أصلا في زيارة بلدية؟”.
وأوضح:” سنرد على السفير ونضعه في حجمه الطبيعي، وكل من استقبله سيتم اتهامه بانتهاك السيادة الوطنية ويعتبر مرتكبا لجريمة”.
الوسومالسفير الجزائري الصول انتهاك للسيادة الليبية نالوتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفير الجزائري الصول نالوت السفیر الجزائری
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تثمن دور الهلال الأحمر الجزائري في الميدان
استقبلت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، اليوم الإثنين، بالمقر الوطني ممثلة منظمة اليونيسف بالجزائر، كاتارينا يوهانسون.
وعكس اللقاء عمق العلاقات الإنسانية والتعاون البناء بين الهيئتين .
وشكّل اللقاء مناسبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. لا سيما في مجالات حماية الطفولة، النهوض بحقوق الفئات الأشد ضعفا. ودعم الجهود الإنسانية في حالات الطوارئ.
كما تم التطرق إلى تعزيز البرامج المشتركة داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف. بما يكفل توفير بيئة آمنة ومساندة للأطفال. ويعزز من فرصهم في الرعاية الصحية والتعليم والحماية النفسية.
ومن جهتها، ثمنت ممثلة اليونيسف عاليا الدور المحوري الذي يضطلع به الهلال الأحمر الجزائري في الميدان. وعبّرت عن إعجابها بالكفاءة التنظيمية والتفاني الإنساني الذي يميز تدخلات الهيئة. مؤكدة حرص المنظمة على تعميق التعاون وتوسيع نطاقه بما يخدم المبادئ الإنسانية العالمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المسعى المتواصل للهلال الأحمر الجزائري لتعزيز جسور التنسيق الدولي. وتكريس حضوره كشريك فاعل في منظومة العمل الإنساني الأممي. عبر برامج نوعية تستجيب لاحتياجات الواقع وتراعي كرامة الإنسان.