طيار يترك رسالة رومانسية على جهاز تعقب رحلة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ابتكر شاب طريقة رومانسية لطلب الزواج من حبيبته، بتنظيم رحلة خاصة فوق السحاب، لطرح سؤال، "هل تتزوجيني؟"، لتُخلد ذكرى استثنائية للثنائي.
ومن مطار بيدغوشتش، بولندا، انطلق الثنائي ألكسندر وأوليفيا، على متن مروحية خاصة، برفقة الطيار جاك، الذي كان يعرف بخطة ألكسندر، وبدا لأوليفيا أنها في جولة مع حبيبها لمشاهدة معالم المدينة التاريخية، وفق صحيفة "ميترو".
وأبقى الطيار المروحية بعيداً عن المناطق المزدحمة لإنشاء عرض مرئي، فقط على جهاز تعقب الرحلة الجوية.
وبعد حوالي 15 دقيقة من بدء الرحلة التي وصفها الثنائي بأنها "الأفضل في العمر"، بدأ الطيار جاك في الدوران لإنشاء رمز "تتزوجيني؟" والقلب الذي سيظهر على موقع تعقب الرحلات الجوية الذي يجمع جميع بيانات الطائرات الحية حول العالم.
وعندما انتهى جاك، أعطى ألكسندر إشارة حتى يتمكن من مطالبة أوليفيا بالتحقق من مسار رحلتهما.
وأخرج ألكسندر الخاتم بمجرد ظهور عبارة "تتزوجيني؟" على شاشتها، لتسرع أوليفيا بقول "نعم"، وسط دهشتها وسعادتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
طيار يكشف تعامل مصر العاجل مع الطائرات القطرية في الأجواء بعد ضرب قاعدة العديد
#سواليف
شارك #طيار في #شركة_مصر_للطيران الكابتن أحمد مشعل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تفاصيل مؤثرة عن لحظات #غلق_المجال_الجوي في المنطقة إثر التوترات الأخيرة.
وكتب الكابتن مشعل: “كنت في الجو في اللحظة اللي المجال الجوي حولينا كل بيحصل، الطائرات القطرية مش عارفة تتواصل مع شركتها، ومفيش مطارات بديلة، والسعودية بدأت تقلل استقبال الطائرات لأن الوضع عندهم مش أحسن كتير”.
وأضاف في منشوره الذي لاقى انتشارًا واسعًا بين المتابعين: “وفجأة #مصر بتبلغ الطيارين القطريين: يا فندم، يا كابتن… اتفضل عندنا شرم الشيخ، الأقصر، أسوان، الغردقة، أي مطار تحب، مصر فاتحة أبوابها”.
مقالات ذات صلة إدارة الأزمات: لا مخاطر على أمن الأردن والمواطنين 2025/06/24وتابع بمشاعر صادقة: “والله العظيم، في اللحظة دي حسيت يعني إيه كلمة أمان بجد، يعني إيه إنك تكون طاير في عز أزمة ومطمئن، لأن بلدك موجودة، بلدك قادرة، بلدك فاتحة حضنها ليك ولغيرك”.
واختتم رسالته بكلمات تحمل اعتزازًا وامتنانًا: “أنا كنت في الجو، معايا ركاب، ومعايا طيارة، وفي لحظة الليل والضغط وعدم اليقين، كنت عارف إن بلدي موجودة، ومطاراتها منورة، وربنا حاميها! نعمة كبيرة لازم نحمد ربنا عليها كل يوم”.
وكانت سلطات الطيران المدني المصري قد قررت رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المطارات المصرية في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة الإقليمية وإغلاق المجالات الجوية بصفه مؤقتة لبعض الدول.
وأكدت وزارة الطيران المدني أن المجال الجوي المصري يعمل بكفاءة كاملة وبصورة طبيعية، وأن حركة الملاحة الجوية بجميع المطارات المصرية منتظمة وآمنة.
وذكر بيان لوزارة الطيران المدني المصر، أن رفع درجة الاستعداد القصوى جاء استعدادا لاستقبال الرحلات الجوية التي قد يتم تحويل مسارها إلى المطارات المصرية نتيجة تلك المتغيرات الإقليمية.
وشددت سلطات الطيران المصرية على الجاهزية التامة من حيث الإمكانات التشغيلية والفنية والبشرية.
وأشارت سلطات الطيران المصرية أنه يجري تنسيق كامل ومباشر مع جميع شركات الطيران العاملة في المطارات المصرية، لضمان استمرار الانسيابية في الحركة الجوية وتقديم أعلى مستويات الخدمة والسلامة.