مواطنون: ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية للحفاظ على المكتسبات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد مواطنون أن الاحتفال بـ«وقفة ولاء»، يرسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد، وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها، لافتين إلى أن خدمة البلد شرف وواجب على الجميع.
بدوره، قال الدكتور معضد علي سعيد الجابري: بمرور 10 سنوات، أهنئ القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات، بهذه المنجزات، وأدام الله سبحانه الأمن والأمان والاستقرار لبلدنا دولة الإمارات، وأدام الله سبحانه عز وطننا الحبيب.
من جهته، قال عبدالله المهيري، بمناسبة مرور 10 سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية: أسأل الله رب العالمين أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم الأمن والنعمة على شعب دولة الإمارات.
وأضاف خليفة سعيد محمد الكعبي: إن خدمة البلد شرف وواجب على الجميع، أسأل المولى سبحانه أن يديم الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء على دولة الإمارات.
وقال علي أحمد بن شميل الكعبي: هذا اليوم يشكل لنا مصدر عز وفخر، لافتاً إلى أن ابنيه مشاركان في فعالية «وقفة ولاء»، وقال: نبارك للقيادة الرشيدة هذا الاصطفاف في هذا المشهد المهيب، والذي يمثل مصدر قوة وعزة وشرف وكرامة.
وقال سيف خليفة بن شميل الكعبي: لقد جئت في هذا اليوم لأشهد الاصطفاف وأدعم أبناء عمي المشاركين في الفعالية مع مجندي الخدمة الوطنية، وسعيد جداً برؤيتنا للقيادة الرشيدة وهي تشاركنا هذه الفرحة، فرحة وطن، والله يديم السعادة والمحبة على الجميع، وكل عام ودولة الإمارات بخير وأمان ورخاء. وإن شاء الله، سنكون في مكانهم في المستقبل، وأضاف: هذا اليوم تاريخي أحب المشاركة والحضور فيه لأشهد فرحة وطننا الغالي. وأضاف شقيقه أحمد خليفة بن شميل الكعبي: أتشرف بالمشاركة في «وقفة ولاء»، هذه الفعالية والاحتفالية مع إخوتنا مجندي الخدمة الوطنية وما يقدمونه من خدمة لوطننا الغالي.
وقال أحمد بن طعساس الحارثي: حضرنا اليوم في «وقفة ولاء» للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية في إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء»، وأضاف: إن ما نشاهده يفوق الخيال، ونشكر القيادة الرشيدة على هذا العرض المهيب والعمل الجبار الذي يعكس الجاهزية والاستعداد لمجندي الخدمة الوطنية وما اكتسبوه من علم وخبرة ومعرفة في برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات احتفالات عيد الاتحاد القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية الخدمة الوطنية الخدمة الوطنیة دولة الإمارات وقفة ولاء
إقرأ أيضاً:
«كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني، انطلقت الثلاثاء في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس ـــ سارسات»، والذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو القادم.
ويعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي تُجسد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في المجال، ولفت إلى الالتزام ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
فيما قال سيف علي سالم الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز لـ«الخليج»، إن استضافة الإمارات للاجتماع هي الاستضافة الأولى منذ انضمام الدولة للمنظمة الدولية «كوسباس ـــ سارسات»، حيث تأتي أهمية هذا الاجتماع من أنه تخصصي يشمل الجانب التشغيلي والعملياتي والتقني الفني والمنظومة العاملة بالأقمار الصناعية في مجال البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن ضرورة تعريف الجمهور بمنظومة «كوسباس ـــ سارسات» وأدوارها ومسؤولياتها، كونها منظومة عاملة بالأقمار الصناعية تعطي فوائد كبيرة في تلقي إشارة الاستغاثة من القطاع الأرضي، سواء كان من السفن أو من الأشخاص أو من طائرات وغيرها، ولفت إلى ضرورة الوعي بأهمية حيازة هذه الأجهزة وتسجيلها بالطريقة الصحيحة، وأن تكون موجودة في النزهات البرية والبحرية في حالة حدوث خطر.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس ـــ سارسات» ورئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة: «يسعدنا أن نعقد اجتماعات البرنامج في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، كما نود أن نشيد بالتنظيم المحترف والدعم الكبير الذي لمسناه من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ».
وأضاف: «تشكل هذه الاجتماعات حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، ونتطلع إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم».
وتضمّن اليوم الأول من جدول الأعمال، عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.