الاحتلال: لن نميز بين لبنان وحزب الله إذا انهار الاتفاق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "إذا انهار وقف إطلاق النار فلن نميز حينها بين لبنان وحزب الله".
وحث كاتس الجيش اللبناني على "فرض وقف إطلاق النار"، و"إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني".
والثلاثاء قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "خلية إرهابية" في منطقة العقبة بالبقاع اللبناني.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حاريص في محافظة جبل لبنان جنوبي البلاد.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
ويهدد تبادل إطلاق النار بين حزب الله بانهيار الاتفاق التي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.
إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال
أفاد مصدر سوري مطلع بأن فريقًا استشاريًا إيرانيًا وصل إلى سوريا بشكل عاجل لمساندة دمشق في التصدي لهجمات الفصائل المسلحة في الشمال، وذلك بقيادة الجنرال جواد الغفاري، القائد السابق لقوات "فيلق القدس" في سوريا.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر قوله إن الجنرال غفاري، الذي يعد أحد المقربين من القائد السابق قاسم سليماني، يعود إلى سوريا بعد أربع سنوات من مغادرته منصبه، حيث قاد معارك بارزة، أهمها في مدينة حلب عام 2017 إلى جانب سليماني، والتي أسفرت عن خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، فضلاً عن مشاركته في معارك دير الزور وتدمر والبادية السورية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت إيران أنها ستستمر في الإبقاء على "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لدعم القوات الحكومية في مواجهة التصعيد الأخير، حيث تشنّ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي: "وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية". لنصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بين لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات
استشهد ما لا يقل عن 25 شخصًا في غارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار خلال الليل، وفقًا لمسؤولي الصحة وخدمة الإسعاف اليوم السبت، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة مجاعة روعة.
وقال موظفو مستشفى الشفاء حيث تم نقل الجثث إن الضحايا قُتلوا بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات بالقرب من معبر زيكيم مع إسرائيل.
لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلبات التعليق على عمليات إطلاق النار، وفق ما ذكرت وكالات الصحافة الدولية.
وقال موظفو المستشفى وخدمة الإسعاف إن من بين القتلى في الغارات أربعة أشخاص في مبنى سكني في مدينة غزة، من بين آخرين.
تأتي الغارات في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فرق التفاوض الخاصة بهما يوم الخميس، مما ألقى بمستقبل المحادثات في مزيد من عدم اليقين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن حكومته تدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس.
جاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي قال فيه مسؤول في حماس إنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.
وقالت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات إلى جانب الولايات المتحدة، إن التوقف مؤقت فقط وأن المحادثات ستستأنف.
وتقول الأمم المتحدة والخبراء إن الفلسطينيين في غزة يعيشون خطر المجاعة مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.
تأتي عملية إطلاق النار على معبر زيكيم بعد أيام من مقتل 79 فلسطينيًا على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الداخلة عبر المعبر نفسه.