تستعد ليلة رقص معاصر في دورتها الثامنة لإطلاق برنامج العروض الختامي “خطوة أولى”، غدًا الأربعاء 4 ديسمبر، في تمام الثامنة مساءً بالمعهد الثقافي الإيطالي في الزمالك.
تُقام العروض يومي الأربعاء والجمعة، في تمام الثامنة مساءً، والدخول مجاني للجمهور.
“خطوة أولى” هو البرنامج الختامي لعروض ليلة رقص معاصر بالقاهرة، حيث سيُقدم أربعة مشاريع فنية قصيرة من تصميم أربعة راقصين في خطواتهم الأولى نحو تصميم الحركة.
تتضمن العروض عرض "ما بين كرسيين” لباسنت خورشيد، "يد في يد” لأحمد عماد، "همم ، في بيتنا شبح” لميريت أرنولد، "علامة استفهام” لخالد جيكا.
يهدف البرنامج إلى منح هذه المواهب الجديدة فرصة لمشاركة أفكارهم ومفاهيمهم الفنية مع الجمهور، بالإضافة إلى تفاعلهم مع خبراء ومحترفين في مجال الرقص لتطوير مشاريعهم وإثراء تجاربهم الإبداعية.
يذكر ان ليلة رقص معاصر هي مبادرة مستقلة انطلقت من القاهرة قبل 11 عامًا، مخصصة للاحتفاء بفن الرقص المعاصر. تشمل هذه المبادرة عروضًا وفيديوهات متنوعة صُممت على يد مصممي رقص مصريين ودوليين من دول مثل فرنسا، إنجلترا، ألمانيا. تُقام فعاليات الدورة الحالية ابتداءً من الثلاثاء 26 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر، وتشمل مدن القاهرة، الإسكندرية، ولأول مرة محافظة المنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
ليلة رقص معاصر
الرقص المعاصر
المزيد
المزيد
لیلة رقص معاصر
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
الجديد برس| شهد نادي
سامبدوريا واحدة من أحلك لحظاته في تاريخه العريق بعدما تأكد هبوطه رسميا إلى
دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم “سيري تشي”، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946. جاء هذا الهبوط عقب تعادل سلبي مخيب مع فريق يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية. الهبوط كان نتيجة “موسم كارثي” أنهاه
الفريق في المركز الثامن عشر، برصيد 41 نقطة فقط من 38 مباراة، ما أدى إلى توديعه دوري الدرجة الثانية والهبوط المباشر إلى الدرجة الأدنى، رغم تاريخه المميز في الكرة الإيطالية. ويُذكر أن سامبدوريا توج بلقب الدوري الإيطالي في عام 1991، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، قبل أن يخسر أمام برشلونة في ملعب ويمبلي. إلا أن تلك الإنجازات التاريخية لم تحمه من الانهيار، في ظل أزمات مالية متفاقمة عانى منها
النادي في السنوات الأخيرة. تشير التقارير إلى أن خسائر سامبدوريا المالية في عام 2024 بلغت نحو 40.7 مليون يورو، ما زاد من تعقيد وضعه المالي. ورغم مشاركته في ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى “سيري أ” الموسم الماضي، إلا أن أداءه تراجع بشكل تدريجي هذا الموسم حتى بلغ القاع. وكان النادي اقترب من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، إلى جانب المستثمر أندريا رادريتساني (مالك نادي ليدز يونايتد السابق)، أنقذ الفريق حينها من الانهيار. إلا أن رادريتساني غادر لاحقا، لتنتقل الحصة الأكبر من النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي. وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، استعان النادي في أبريل الماضي بأسطورتين من تاريخه، هما ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، لتدريب الفريق، عقب فترتي انتقالات نشطة. ورغم الجهود، لم تسعف تلك الخطوات الفريق في تجنب السقوط. ويُعد إيفاني المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، ما يعكس حجم التخبط الفني داخل النادي.