«القاهرة الإخبارية»: تراجع كبير لعملة كوريا الجنوبية عقب إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وكالة يونهاب، أن العملة الكورية سجلت تراجعا كبيرا مقابل الدولار عقب إعلان الأحكام العرفية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
البرلمان الكوري الجنوبي يصوت بإلغاء الأحكام العرفيةوعقدت الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية «البرلمان» بمشاركة 190 نائبا، جلسة عامة ومررت تشريعا يطالب برفع الأحكام العرفية، وصوت البرلمانيون لصالح الاقتراح الذي يطالب برفع الأحكام العرفية.
وأشار مكتب رئيس الجمعية الوطنية إلى أنه بموجب تمرير الاقتراح، فإن إعلان الأحكام العرفية أصبح باطلا ولاغيا، ووفقا لإذاعة «كيه بي إس» الكورية الجنوبية، فإنه بموجب المادة 77 القسم 5 من دستور البلاد، يجب على الرئيس يون سيوك يول، رفع الأحكام العرفية عندما يطلب البرلمان ذلك بموافقة الأغلبية البرلمانية.
رئيس برلمان كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية باطلوأكد رئيس برلمان كوريا الجنوبية أنّ إعلان الأحكام العرفية باطل، واتهم «يول» المعارضة في كوريا الجنوبية بالتحكم في البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية، وتعطيل الحكومة من خلال أنشطة ضد الدولة. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عبر تليفزيون «YTN»، حيث تعهد الرئيس بمحو القوى الموالية لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية عملة كوريا الجنوبية الأحكام العرفية الرئيس الكوري البرلمان الكوري إعلان الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.