كرموس: تجول السفراء الأجانب في الغرب يعكس ضعف الدولة وغياب الرقابة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، أن تحركات السفراء الأجانب في المنطقة الغربية تُظهر ضعف الدولة وغياب الرقابة من وزارة الخارجية.
وقال كرموس، في تصريحات نقلها تلفزيون “المسار”، إن لقاءات السفراء مع المشايخ والأعيان تعكس عجز الأجهزة الحكومية والأمنية عن الحفاظ على سيادة الدولة.
وأثارت زيارة السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، إلى مدينة نالوت في ديسمبر 2024 ردود فعل متباينة، حيث التقى شنين بعمداء وأعيان البلديات الأمازيغية في جبل نفوسة لمناقشة قضايا تتعلق بالشريط الحدودي المشترك، وأهمية استقرار المنطقة أمنيًا.
بينما رأى البعض أن الزيارة تمثل تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين ليبيا والجزائر، اعتبرها آخرون تدخلاً في الشؤون الداخلية الليبية، خاصةً في ظل الإشارة إلى أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا استراتيجيًا لأمن الجزائر وتونس.01:10 AM
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتسلم رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا خلال دورتها الـ 16 بالجزائر
تسلّمت ليبيا، ممثلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبوبكر الكيلاني، رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، خلفاً للجمهورية اللبنانية، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ16 للجنة المنعقدة في المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة الجزائرية.
وحضر الجلسة الافتتاحية وزراء الشؤون الاجتماعية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في الإسكوا، إلى جانب مسؤولي المنظمة، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز آليات الحماية الاجتماعية وتبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية، بما يسهم في تعزيز الاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وفي كلمتها بالمناسبة، شددت الوزيرة الكيلاني على التزام ليبيا بدعم برامج التنمية الاجتماعية وتوسيع نطاق شبكات الحماية والرعاية للفئات المستضعفة، مؤكدة أهمية التنسيق الإقليمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
وشهدت الجلسة استعراض عدد من التجارب العربية في مجال الحماية الاجتماعية، من بينها التجربة الجزائرية التي أشادت بها وزيرة التضامن الوطني الجزائرية كنموذج يعكس فعالية السياسات الاجتماعية في مواجهة التحديات.
وتتناول الدورة، الممتدة حتى 25 يونيو، أبرز التحديات التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، وسبل إصلاحها لضمان تغطية شاملة وفعالة، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويدعم مسارات التنمية المستدامة في المنطقة.